يواجه الكثير من الآباء، والأمهات صعوبات مع أطفالهم حول اختيار المواد الغذائية المناسبة ومن النصائح العامة التي قد تساعد الطفل على اتباع نظام غذائي سليم ما يلي:
بناء عادات صحية:
الأم والأب هما المثال الأعلى لأطفالهم ولذلك فإنه وجود على الوالدين أن يلتزموا بقواعد غذائية منتظمة ويتناولوا الوجبات الغذائية مع أطفالهم في أوقات منتظمة. وقد يكون هناك صعوبة في وجود كلا الوالدين ولكن على كل منهما أن يحاول ما أمكن أن يتناول معظم الوجبات مع أبنائه. ومن المميزات الإيجابية لاتباع هذا الأسلوب:
* يكون الوالد القدوة لأبنائه في اتباع العادات الغذائية الجيدة.
* التأكد من أن الطفل يتناول أنواع غذائية جيدة ومفيدة.
* تمكن الوالد من التعرف على ما يفضل ابنه من الأنواع الغذائية.
* إعطاء الفرصة للوالد لتقديم أنواع جديدة من الطعام ومساعدة الطفل على تقبلها.
* تمكن الوالد من التعرف عن قرب على المشاكل التي تواجه الطفل أثناء الأكل.
تعتبر الوجبات الغذائية التي يتناولها الطفل في المنزل القاعدة لاختيار أصناف غذائية مماثلة خارج المنزل ومن الأفضل الحث والتأكد من اتباع نظام غذائي جيد كما يلي:
* شراء الأغذية الجيدة مثل الخضروات والفواكه.
* وضع توقيت محدد للوجبات الغذائية.
* الحد من أكل الحلويات والوجبات الدسمة.
* تجنب إضافة كميات كبيرة من الملح للأكل.
* الحث على شرب الماء والحليب والامتناع عن أخذ المرطبات المحتوية على الكافين والسكر مثل الصودا والبيبسي والكولا وغيرها..
* عدم إبداء أي انزعاج عندما يمتنع الطفل عن أكل وجبة من الوجبات وترك الفرصة له أو لها في اختيار ولو حتى صنف واحد من الأكل.
على الوالدين أن يكونا قدوة جيدة لأطفالهم فليس من المتوقع أن تطلب من طفلك شرب الحليب وأكل الفواكه المفيدة وان تكثر من شرب البيبسي وغيره.
التعامل مع الأطفال الذين لا يتقبلون الطعام بسهولة:
يصعب إقناع بعض الأطفال بتقبل الأكل، ولكن بقليل من الصبر والتخطيط يمكن حث مثل هؤلاء الأطفال على أكل حتى بعض اللقيمات المفيدة.
اختيار الأصناف التي يفضلها الطفل وضمها إلي الأصناف المعدة للوجبة يساعد على جعل الطفل قبولاً الأكل كما أن تعويد الطفل على اختيار الصنف الذي يحب وتقديمه له يساعد كثيراً في زيادة شهية الطفل للأكل.
كما يفضل المحاولة في عدم جعل الأكل يجذب جل الوقت والتفكير بينك وبين طفلك.
ويجب عدم تشجيع العادات السيئة في الأكل بتوفير وجبة مخصصة للطفل. ولكن إذا أبدى الطفل عدم تقبله للأكل فيفضل أن يكون هناك تعدد في الأنواع حتى يتسنى للطفل الاختيار.
كما يفضل ألا يقدم أي شيء للطفل بين فترات الوجبات الغذائية.
إذا استنفدت جميع الأفكار والحيل فيفضل طلب الاستشارة من إخصائي التغذية المتخصص في تغذية الأطفال.
الأكَّالون وقليلو الأكل:
سواء فكرت أن طفلك يأكل كثيراً أو قليلاً فإن كثرة الاستهزاء أو المهاترة لا تجعل الأمور أحسن حالاً.
عموماً مهما كانت شهية الطفل ضعيفة فإنه لم يسمح لنفسه بالجوع. وعادة فإنه على مدى أيام الأسبوع يلاحظ أن الطفل يأخذ كفايته من الأكل.
وبالإمكان متابعة الطفل وتسجيل جميع ما يأكل على مدى أيام الأسبوع.
فإذا بدا لك أن طفلك يعيش على الهواء فابحث عن مصادر للطاقة مثل المشروبات الغازية والوجبات السريعة التي قد يأخذها الطفل بعد مواعيد الوجبات اليومية.
فإذا كان الأمر كذلك فإنه يفضل عدم إعطاء أي مشروبات غازية أو حلويات لمدة ساعة على الأقل ما عدا الماء.
كما أن هناك ضعفاً في الشهية فإن هناك بعض الأطفال الأكولين الذين يزداد وزنهم بسرعة ويظهر عليهم زيادة الوزن والسمنة.
فهؤلاء ينصحون بتجنب الحلويات والآيسكريم ومعظم المواد السكرية كما أنه يفضل حثهم على أداء التمارين الرياضية.
كما أن الأشخاص البالغين يتفاوتون في أوزانهم فإن الأطفال يتفاوتون كذلك ولكن طالما أن الطفل ينمو في المعدل الطبيعي وليس هناك أي تأثير على تطوره الفكري والحركي فإن هذا يعتبر عادياً.
الأكل خارج المنزل:
يفضل نصح الأطفال باختيار أصناف الأكل المفيدة إذا رغبوا في الأكل خارج المنزل، مثل حثهم على اختيار الخضراوات والسلطات ضمن وجبتهم.
بعض الأطفال يحب أنواع الوجبات السريعة فيفضل نصح هؤلاء باختيار الأصناف قليلة الدهن واستبدال البيبسي أو الصودا بالعصير أو الحليب.
إعداد :إدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية.
| 
