نظمته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين
الملتقى الثالث لرعاية الموهوبين بأبها يحقق نجاحات كبيرة

* تقرير سعيد آل جندب أبها:
نظمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الموهوبين بوزارة المعارف الملتقى الثالث لرعاية الموهوبين بكلية المعلمين بأبها وذلك بحضور خمسين طالباً موهوباً من مختلف إدارات التعليم في المملكة.
وعن أهداف الملتقى قال الدكتور ظافر آل حماد الشهري المشرف العام على الملتقى بأنها تتركز في استثمار طاقات الموهوبين وجهدهم الممكن في حدود الامكانيات والمدة الزمنية المتاحة وتوجيه هذه الطاقات لخدمة احتياج المجتمع وأولياته وإثارة الفضول العلمي لدى الطلاب المشاركين والعمل على توجيهها بالطريقة العلمية الصحيحةوذلك بتخطيط مدروس ودعم كبير من قبل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بتوفير البيئة التعليمية والتجهيزات والمرافق والخدمات المساندة والهيئة الإشرافية لتنفيذ الأهداف العلمية للمتلقى.
طبيعة البرنامج
وفيما يتعلق بطبيعة البرنامج في الملتقى أوضح مدير الفعاليات الأستاذ سلمان آل مفرح أن صيف هذا العام خصص للبرامج الصيفية الإثرائية في العلوم والتقنية حيث يتلقى الطلاب أنشطة علمية متخصصة في الفيزياء والكيمياء والأحياء والحاسب الآلي والتفكير العلمي والاختراع والابتكار والميكانيكا وتنمية جوانب الشخصية المختلفة ثقافياً ومعرفياً ونفسياً واجتماعياً وبدنياً بما يحقق الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب وأوقات الفراغ بما يفيد.. ويتشكل الإثراء في هذا البرنامج بإقامة المحاضرات والندوات وورش التدريب العملي في المعامل ودورات في تنمية المهارات والتفكير الإبداعي والهوايات وعمل البحوث والمشاريع الخاصة والقيام بالرحلات والزيارات وخدمات البيئة والمشاركة في المسابقات المختلفة مع المراعاة الكاملة لخبرات الطلاب السابقة وميولهم واتجاهاته م وأكد آل مفرح أنه روعي في البرنامج أن يكون شاملاً حيث احتل المحتوى العلمي والمعرفي الاهتمام الأول بنسبة 45% والمهارات العلمية «25% والأنشطة الترويحية والاجتماعية 20% فيما لم تتجاوز الأنشطة البدنية 10%.
إبداع وابتكار
من جانبه تحدث الأستاذ حامد القحطاني مشرف المبتكرات مؤكدا الدور الذي يقوم به الملتقى في إثراء الطلاب معرفياً في المجالات العلمية ذات العلاقة بطبيعة الملتقى وتعريفهم بالتطبيقا ت المختلفة بهذه العلوم حيث نسعى لزرع روح الابتكار مع بصمة الإبداع لتخرج أعمالهم بأفكار جديدة ومواصفات فريدة تساعد على خلق أجواء ابتكارية مميزة.
وعدت مجموعة من الطلاب المشاركين في الملتقى هذا التجمع الطلابي الإثرائي بادرة جيدة وخطوة رائدة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وقال عبدالله البسام إن الملتقى تميز بوجود هيئة إشرافية تملك الدراية والفهم الكامل لنفسية الطالب وتعي ما يمثله الجو الجيد في حث الفكر على الإبداع مما جعلنا نشعر بالسعادة والاطمئنان إضافة إلى توفر السكن المريح والقاعات الدراسية المزودة بالوسائل السمعية والبصرية المناسبة للتعليم وجميع ما يشبع الرغبة العلمية.
واتفق الطالبان إبراهيم القرني ووائل مرعي على نجاح برامج الملتقى خاصة الناحية الاجتماعية من دقة الوقت واحترامه وعمل جو من الألفة بين جميع المشاركين.
وعما قاموا به في هذا الملتقى أوضحا أنهما ابتكرا هاتفا بدون حرارة يعمل على بعد 100 متر وذلك بتشكيل سماعتين وربطها بدائرة كهربائية على لوح خشبي.. وتمنيا أن يتطور الابتكار إلى مسافات أكثر بعداً.
من جهتهما أثنى صالح الغامدي وبندر القحطاني على البرنامج من ناحية استثمار أوقات الفراغ وجدية الطرح مع متعته في المحاضرات العلمية التي أقيمت.
وأبدى محمد السرحاني إعجابه بما شاهد وعمل من تجارب في الفيزياء والكيمياء وعمل محاضرات يأخذ الجانب العلمي مجالاً كبيرا بها إضافة إلى توفر مناشط طلابية أسهمت في تنوع البرامج وبث روح النشاط بها مثل الأنشطة الرياضية والرحلات إلى مناطق السياحية مع رحلات خلوية وعلمية أسهمت في بناء علاقات عميقة مع الجميع.
وأجمع يحيى المرحبي ويوسف آل حيدر وياسر الوالي وسلمان الدوسري وغازي المطيري على ما يشكله هذا الملتقى من الإغراء المعرفي للطلاب في المجالات العلمية وتعريفهم بالتطبيقات المختلفة لهذه العلوم مع تعزيز لمفهوم المبادرة والتعاون والعمل الجماعي وإتاحة الفرصة للطلاب للتفاعل الاجتماعي الإيجابي المثمر.
موجهين شكرهم لكل من ساهم في سبيل نجاح برنامج الملتقى من مشرفين وهيئة إشرافية.