|
|
| |
وكنت - كعادتي- بأحر الانتظار لافاويق أبي تراب على مدار الاسبوع، ولكن راعتني (الحلقونات) وخلت أن فيها زئير الاسد وكنت اسمعته سجع الحمام، واذا بالشيخ الجليل يعدو بي طوري ويراني من اقرانه، ونسي سنين بعد اليفاع يعل فيها وينهل وينتقي نوادر الكتب والمخطوطات وانا لم استهل صيحات الاطلالة على هذه المعمورة.. ونسي سنين بعد ذلك يكتب فيها ويحقق ويناظر ويصك الخصوم بدقائق التحقيقات صك الجندل كصاحب الرد على الهاتف من بعد، والغزالة تشرق علينا وتغرب ونحن نتصاك بالكعاب ونقامر عليها واليوم نخطو أول خطوة خطاها علامة عصره الشيخ أبو تراب الظاهري في مجالات العلم والبحث والمناظرة، واذا بنا وهو كما قيل: |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |