رضا الوالدين

* س: - كنتُ صغيراً ما بين (9 حتى 18 سنة) أعيش مع (والديَّ) وإخوتي الصغار كنتُ لا أقدر شيئا تقريبا ويدي كانت خفيفة كنت أسرق منهما أبي وأمي كلما سنحت الفرصة.
مع شبه عقوق لأمي بحكم ضعفها وجهالتي وسرقاتي ليست كثيرة، أنا في حال هم تجاه هذا ما حكمك عليَّ..؟
س ط.. الأردن عمان:
* ج: - ليس الحكم بجارّك إلى شائبة النظر أو هو يقودك إلى حزن دائم مديم، يا أخ س. ط سؤالك هذا دال على ثورة داخلية لديك لأمر محمود أراده الله تعالى لك قبل الموت لكن قبل الإجابة آمل منك ما يلي:
1 تربية ولدك على (فقه حي من الواقع الشرعي).
2 تربية ولدك على إقامة الشرائع.
3 كن قدوة لهم في الصلاح والامانة والجد.
4 يسر لهم وسائل الحياة السليمة.
5 اجعل لديك مكتبة مقروءة أو مرئية أو مسموعة تضم تراجم كبار علماء هذه الأمة من الصحابة والتابعين.
6 جالسهم وتبسط معهم وكن لهم معلماً.
أما ما تُريده فهو أنك تعيد ما كنت قد سرقته لهما مادياً كما هو على سبيل الهدية والصلة لابد من هذا ثم عليك بعدُ أموراً ثلاثة:
1 التوبة مع دوام صلتهما والدعاء لهما.
2 زيارة ولدك لهما.
3 تلبية ما يريدان.