* الخرطوم أ ش أ:
صعَّدت الخرطوم من حملتها ضد أسمرا ورفضت الحكومة السودانية الربط بين اتفاق الهدنة والموقف على الجبهة الشرقية المتاخمة للحدود الاريترية.
وشن وزير الخارجية السوداني د. مصطفى عثمان هجوما عنيفا على اريتريا وقال إن ما يحدث في شرق السودان عدوان اريتري وان اريتريا تعتقد أنها يمكن أن تكون إسرائيل ثانية في المنطقة وهي بهذا الفهم قد دخلت في تحالف مع التجمع المعارض والحركة الشعبية وحينما شعرت بأن اتفاق ميشاكوس لا يضم التجمع سعت لإدخاله عبر مساع عديدة منها عقد اجتماعات بين زعيم التجمع محمد عثمان الميرغني وزعيم الحركة جون قرنق بأسمرا وعندما لم تنجح للمرة الثانية سعت إلى أن تفرض ذلك بالقوة كما تفعل مع إثيوبيا واليمن.وأكد عثمان أن النظام الاريتري لا مكان له في عملية السلام ولا نريد له أي دور مدمر لعملية السلام في السودان.وأشار إلى أن مشاركة اريتريا في مباحثات الايجاد مشاركة سلبية وهي مخربة أكثر منها داعمة.
وفيما وصلت أمس الخرطوم بعثتان للتقصي حول العدوان الاريتري على شرق السودان الأولى من الاتحاد الأفريقي والثانية من تجمع الساحل والصحراء وذلك في إطار المساعي التي تقوم بها ليبيا للتحقق من الأوضاع على الجبهة الشرقية قال عثمان إن الحكومة السودانية ستزود البعثتين بالمعلومات والوثائق التي تؤكد تورط نظام أسمرا في العمليات العسكرية بشرق السودان.
|