الرئيس السنغالي السابق أميناً عاماً لها
إعلان بيروت للقمة الفرنكوفونية يختتم بإدانة شديدة للإرهاب

* بيروت أ ف ب:
دان قادة دول وحكومات الفرنكوفونية الإرهاب «بشدة» «طبقا لقرارات الأمم المتحدة الملائمة» وذلك في «إعلان بيروت» الذي أقر أمس في ختام القمة التاسعة للفرنكوفونية المنعقدة في العاصمة اللبنانية.
وشدد «إعلان بيروت» «على ضرورة قيام تعاون وثيق بين كل دول وحكومات الفرنكوفونية لتجنب هذه الآفة» متعهدا انضمامها «في أسرع ما يمكن لكل المعاهدات الدولية المناهضة للإرهاب وتنفيذها».
ودعت منظمة الفرنكوفونية إلى إنجاز معاهدة شاملة عن الإرهاب مؤكدة «أن كل الإجراءات التي اتخذت لمكافحة الإرهاب يجب ان تحترم المبادىء الرئيسية لميثاق الأمم المتحدة في ما يتعلق بحقوق الإنسان وحقوق اللاجئين».
ودان «إعلان بيروت» «انتهاك السيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول واستخدام أراضي الدول المضيفة للاجئين منطلقا لزعزعة استقرار دول اللاجئين الأصلية».
كما دان «الاعتداءات المسلحة، الاحتلالات، التدمير، النهب، استغلال الموارد الطبيعية والثروات الأخرى بطريقة غير مشروعة، انتهاكات حقوق الإنسان».
وجددت الفرنكوفونية تأكيدها على «دعم الأمم المتحدة في البحث عن حلول عادلة وسلمية لكل هذه الأوضاع».
وعلى الصعيد نفسه عين الرئيس السنغالي السابق عبدو ضيوف أمس امينا عاما للفرنكوفونية «بإجماع» قادة دول وحكومات منظمة الفرنكوفونية، كما أفاد مصدر مقرب من المنظمين.
ويخلف ضيوف المصري بطرس بطرس غالي الأمين العام السابق للمنظمة منذ العام 1997.
وكان ضيوف قد أصبح الاحد المرشح الوحيد لهذا المنصب بعد أن أعلن منافسه الوحيد الكونغولي هنري لوبيز لوكالة فرانس برس سحب ترشيحه.