* واشنطن - قنا:
يستعد المحققون الأمريكيون لاستجواب المحتجزين في قاعدة جوانتانامو الأمريكية بكوبا بعد ورود معلومات تفيد بان سفاح واشنطن والذي تمكن حتى الان من قنص 11 شخصا له علاقة بتنظيم القاعدة.
وقالت مصادر أمنية بوكالة المباحث الفيدرالية انه يتم التحقيق حاليا في صحة معلومات تفيد بالعلاقة بين السفاح وتنظيم القاعدة وانها ستقوم بالتعاون مع المخابرات الأمريكية باستجواب محتجزي القاعدة في محاولة لايجاد أي خيط يربط بين الطرفين.
ورغم أن السلطات المحلية تنفي هذه النظرية وتعتقد عدم وجود أي دليل على هذه العلاقة خاصة وان عدم اعلان القاعدة أو أي تنظيم آخر المسؤولية عن تلك الجرائم.
ومما يثير الدهشة هو التفسير الذي أدلى به أحد رجال المخابرات الأمريكية والذي ادعى ان أسامة بن لادن قام بتكليف هذا السفاح شخصيا للانتقام من المجتمع الأمريكي كله ويثير الرعب في قلوب الأمريكيين ولم يستبعد قيام هذا القناص باستهداف مسؤولين كباراً في الادارة الأمريكية أو عسكريين أو حتى اعضاء في الكونجرس الأمريكي.
من جهة اخرى اعتقلت شرطة مقاطعة فيرفاكس الأمريكية رجلا يدعى ماثيو دودي بتهمة اعطاء معلومات زائفة للشرطة حول سفاح واشنطن.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بان الشرطة بررت اعتقال ماثيو باعتبار تصرفاته مشينة وتسببت في اضاعة جهد الشرطة المحبطة بعد 16يوما من المطاردة للقاتل.
وكانت الشرط قد عثرت على سيارة بيضاء مهجورة بالقرب من مطار دوليز الدولي وعلى متنها خرطوشة رصاصة فارغة.
وتقول الشرطة انه من السابق لاوانه الربط بينها وبين القناص بالرغم من ان السيارة كانت قد شوهدت في بعض الأماكن التي جرى فيها قتل بعض الضحايا من جانب القاتل.
ويستخدم السفاح بندقية متطورة ويختار ضحاياه بشكل عشوائي ويصيبهم في مقتل من مسافة بعيدة وبطلقة واحدة مما يدل على انه قناص ويستطيع استخدام السلاح من مسافه بعيدة.
وأقامت الشرطة حواجز على الطريق السريع الرئيسي في واشنطن وذلك في محاولة للقبض على السفاح في وقت ينتاب سكان واشنطن حالة من القلق الشديد. وقد الغيت جميع الفعاليات الاجتماعية والرياضية التي تقام خلال عطل نهاية الاسبوع وذلك نتيجة لبقاء السكان في منازلهم وخوفهم من التواجد في الاماكن العامة.
|