Monday 21st October,200210980العددالأثنين 15 ,شعبان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

ضحية جديدة لانفجارات بالي ترفع العدد لـ 187 قتيلاً ضحية جديدة لانفجارات بالي ترفع العدد لـ 187 قتيلاً
محققون من عدة دول يباشرون اليوم عملهم في موقع الكارثة

* كوتا جاكرتا الوكالات:
ارتفع ضحايا انفجارات بالي الإندونيسية بعد وفاة امرأة أثناء نقلها إلى استراليا، وبينما يعكف فريق من الأطباء من عدة دول على علاج المصابين الذين هم أيضا من عدة جنسيات، فإن فريقاً دوليا يستعد لبدء عمله اليوم لإجراء فحوصات جنائية في مواقع الانفجارات ويشمل ذلك استقصاءات استخباراتية.
فقد أشارت حصيلة جديدة أعلنها مصدر طبي أن عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم في اعتداء جزيرة بالي الإندونيسية ارتفع أمس الاحد إلى 187 مع وفاة امرأة من بالي أثناء توجهها جواً إلى استراليا حيث كانت ستخضع للعلاج.
وكانت الضحية التي كانت تعاني من جروح في أنحاء كثيرة من جسمها، خضعت لعدة عمليات جراحية وكانت حالتها مستقرة عندما توجهت إلى بيرث (استراليا).
وبعد الاعتداء الذي وقع في 12 تشرين الأول/اكتوبر، كانت الجثث التي تم العثور عليها في مكان الانفجار الذي تلاه حريق، متفحمة أو أشلاء متناثرة ولا تسمح بالتعرف عليها.
وبالتالي يبدو أن الحصيلة الرسمية أقل على الأرجح من العدد الحقيقي للقتلى.
وحتى صباح أمس الاحد، تم التعرف على 48 جثة فقط، بحسب مصدر طبي آخر.
وفي مستشفي سانغلا العام، يعمل 23 طبيبا إندونيسيا على مدار الساعة من دون توقف مع 39 طبيبا جاؤوا من استراليا وهونغ كونغ وسويسرا والسويد وفنلندا واليابان وتايوان في محاولة للتعرف على هوية ما تبقى من ضحايا.
إلى ذلك يبدأ اليوم الاثنين فريق التحقيق المشترك في حادث تفجيرات بالي في إجراء المزيد من عمليات فحوص المعمل الجنائي في موقع حادث الانفجارات وتستغرق الفحوص الجديدة ثلاثة أيام.
وقال رئيس فريق التحقيق المشترك في حادث بالي الجنرال ايمادي مانكو باستيكا في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب اجتماعه مع أعضاء فريق التحقيق الليلة قبل الماضية انه تقرر إجراء عمليات جديدة لفحوص المعمل الجنائي نظراً لأن فحوص المعمل الجنائي السابقة لم تسفر عن أية خيوط مفيدة يمكن أن تؤدي إلى مرتكبي هذا الحادث.
وأضاف الجنرال ايمادي باستيكا عقب اجتماعه مع المحققين أعضاء فريق التحقيق في الحادث والذي يضم خبراء من الاستخبارات والشرطة من ست من الدول إضافة إلى إندونيسيا يقول إننا سنجري المزيد من فحوص واختبارات المعمل الجنائي في موقع الحادث على أن يبدأ العمل من الاثنين وحتى الاربعاء.
ويضم فريق التحقيق المشترك خبراء من الاستخبارات والشرطة من كل من استراليا وبريطانيا ونيوزيلاندا والولايات المتحدة وألمانيا واليابان بالإضافة إلى إندونيسيا.
واعترف رئيس فريق التحقيق المشترك بأنه لم يتم إحراز أي تقدم هام في التحقيقات حتى الآن ولكنه أكد ان فريق التحقيق يركز في تحقيقاته على أربعة أشخاص اثنين من المدنيين وأحد حراس الأمن وضابط متقاعد بالسلاح الجوي الإندونيسي.
وصرح جراهاماشتون مسؤول الشرطة الفيدرالية الاسترالية والذي يشارك في فريق التحقيق في حادث بالي انه سيستدعي من استراليا عددا إضافيا من ضباط الاستخبارات المتخصصين في تحليل المعلومات الاستخباراتية وذلك بهدف تحليل المعلومات التي أدلى بها السائحون الأجانب في بالي إضافة إلى هؤلاء الذين غادروا بالي.وقال اشتون الذى يتولى الإشراف على عمل المحققين الأجانب إن مركز التنسيق الخاص بحادث بالي ومقره كانبرا باستراليا تلقى حوالي ستة آلاف تقرير معظمها من السائحين الاستراليين الذين وصلوا إلى استراليا قادمين من بالي بعد الحادث.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved