Monday 21st October,200210980العددالأثنين 15 ,شعبان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

«الجزيرة» تتجول داخل عيادته في مجمع الرياض الطبي «الجزيرة» تتجول داخل عيادته في مجمع الرياض الطبي
د. أسامة شبكشي: الفحص الدقيق والاستماع يمنح الطبيب ثقة المريض

* الرياض أحمد القرني:
زارت «الجزيرة» صباح يوم أمس الأحد عيادة معالي وزير الصحة أ.د. أسامة بن عبدالمجيد شبكشي في مجمع الرياض الطبي التي تتكون من ثلاث غرف كشف عادية مثلها مثل عيادة أي طبيب تحتوي على مكتب الطبيب وسرير الكشف وبعض الأدوات الطبية الموحدة في عيادة كل طبيب.
التقت «الجزيرة» بالمريض إبراهيم عثمان العيبان في عيادة معالي وزير الصحة أ.د. أسامة بن عبدالمجيد شبكشي استشاري الأمراض الباطنية موضحا بأن الدخول على الوزير الطبيب كان عادياً ومثله مثل أي طبيب آخر في أي عيادة خارجية بل لمسنا منه العمل الدقيق في الفحص الطبي وحرصه على إعطاء الوقت الكافي للمريض، كما لمسنا سعة الصدر في شرح المرض.
كما التقينا بمرافق مريض/ عبدالرحمن محمد الخريف الذي حدثنا عن مراجعته لعيادة الوزير أنها عادية جداً وتم تحويلنا من المركز الصحي لمجمع الرياض الطبي وكان حظنا أن يكون موعدنا لدى عيادة معالي وزير الصحة الطبيب وقريبي يراجع بصفة منتظمة حسب المواعيد المعطاة له بل وجدنا في عيادة الدكتور أسامة شبكشي أنه حريص على إعطاء المريض حقه الكامل في الاستماع لشكواه المرضية ومن ثم عمل الإجراءات الكشفية والتحاليل.
وكان اهتمام ا لوزير الطبيب بعمله الطبي أكثر فعالية مع المريض ولمسنا لديه أشياء كثيرة في عمله كطبيب لم نلمسها عند الأطباء الآخرين..
بعدها انتقلت الجزيرة لعيادة الطبيب الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي استشاري الأمراض الباطنة في مجمع الرياض الطبي وأجرينا معه هذا اللقاء كطبيب سألناه عن عمله كوزير لوزارة الصحة وطبيب يقوم بعمله كاستشاري باطنة في المجمع.
قال معاليه: أولاً قبل هذا وذاك أنا إنسان مسلم إن شاء الله ومواطن سعودي حباه الله بالانتماء لهذا الوطن المعطاء وإن عملي في مجمع الرياض الطبي كطبيب ليس له علاقة بمهنتي التي شرفني بها ولاة الأمر بأن أكون وزيراً للصحة ولكن هنا عملي كمواطن سعودي طبيب كأحد الأطباء السعوديين العاملين في مجمع الرياض الطبي الذي يأتيه المرضى من العيادات الخارجية ومن ثم يقرر مدى احتياج هؤلاء المرضى للدخول للمستشفى أو أعطي العلاجات أو الفحوصات الطبية المخصصة وكمتخصص في الأمراض الباطنية في الجهاز الهضمي يأتيني المرضى من كل صوب ومحل والحمد لله.
وعن وجود فرق في عمله كوزير للصحة وعمله كطبيب قال: أنا هنا كطبيب فقط وليس له علاقة بعملي كوزير ومثلي مثل أي زميل من الزملاء الموجودين معنا في المجمع.. وعن تعرض معاليه لأي موقف من المرضى قال نعم هناك العديد من المرضى يشبه علي ويعتقد أنه رآني من قبل أو يعرفني، البعض منهم تعرف علي كمسؤول في الدولة والبعض الآخر لا يتعرف والحقيقة أحسن شيء يشرف الطبيب هو لما يخرج المريض الذي كان يأتي متألما مرتاح ومبسوط ويشعر بالسعادة والراحة..
وعن لقاء بعض المرضى الذين راجعوا معاليه كطبيب أنهم لا يجدوا طريقة الفحص لدى غالبية الأطباء في العيادات فما تعليق معاليكم في ذلك؟.
قال معاليه أثني على شعور الاخوان الذين أطروا على طريقة فحصي ولكن أعتقد أن كل طبيب له طريقته الخاصة في الفحص هو أهم شيء الاهتمام وإشعار المريض بالثقة وذلك لا يأتي بسهولة ولكن عن طريق أنك تعطي المريض الوقت الكافي والفحص الدقيق والتأكد من التشخيص الملائم حتى يتسنى لنا إعطاؤه العلاج المناسب وفي هذا يشعر المريض باهتمام الطبيب الذي يشرف على علاجه ومن ثم يكتسب الطبيب الثقة من هذا وذاك المريض.
وعن صدور دليل إجراءات العمل في مستشفيات وزارة الصحة هل سيساهم في تطوير العمل في عيادات الأطباء؟ قال معاليه أنا هنا كطبيب ولست مسؤولاً في الدولة وبإلحاح من الجزيرة على إجابة معاليه قال آمل من الله ذلك إن شاء الله وتكون عملية الالتزام بذلك لأي واحد فينا طبيب ممرض فني تمريض مدى التزامه بالعمل ومدى التزامه بالرسالة التي يؤمن بها فإذا ما التزم الإنسان أي واحد فينا بهذه الأمور تجده إن شاء الله موفق في عمله.وعن عدد المرضى الذي يقوم معاليه بالكشف عليهم قال: لا أعلم حسب ما يعطوني من المرضى 18 أو عشرين وحسب ما يأتوا من العيادات الخارجية.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved