بالعربي.. تكاليف الزواج باهظة
قرأت ما كتبته يد مها الشيباني «بالعربي.. لا يوجد غلاء مهور» ومن كلماتها أقرت بأن تكاليف الزواج موجودة، وعلى مستوى مجلس الشورى وكذلك النظرة الشرعية تؤكد أن المشكلة في مظاهر الزواج فضلاً عن متطلباته الأخرى كفتح المنزل وتأثيثه ومراسم الحفل تشكل عبئاً على المجتمع، سمعت الشيخ ابن جبير رحمه الله يؤكد أن تحديد المهور لن يكون لأن ثمة نصوص ونظر شرعي يمنع فرض حد للمهور، ويكفي فخراً للمرأة أن من يعوّل على رأيه في صفها، فلا تنزعجي أختي فلن تستهوينا المظاهر، لن تعجبنا قصص من زوج بريال وألف لأن ذلك مستحيل عملياً ويأتي بعدها مصاريف ذلك الزواج فقد يحكمها الغلاء وتكاليف المعيشة اليوم والدعوة للكف عن المظاهر هي هدفنا الأول والأخير، ولك أن تسألي أين يذهب ما يدفعه الزوج شرهات هدايا .. الخ فهل تقولي معي لكل شاب أعطى زوجته مهراً دون أن يقتطع منه شيئا للبيت أواني حفل تحف .. الخ مما يزين به المنزل والغرفة وما تزين به الأم وما يصرف للأب والأم.. و.. وكل مجتمع أدرى بتفاصيل المدفوع ولا أقول المهر لأنه جزء منه والحاصل اليوم يحتاج لمراجعة تعجبني فكرة وهي: أن يتم الزواج بتكلفة أقل وباستعدادات مدروسة مع إبقاء جزء من المبلغ المخصص للزوجة بيدها وبعد مراسم الزواج تبدأ الزوجة بشراء ما يحتاج إلى فترة أطول للاختيار بمزاجها وزوجها الهمام ولكن هل تصلح وهل تطبق؟! أعتقد أننا بحاجة إلى ترك حريات الناس وعلى كل واحد منا أن يمد رجليه على قدر لحافه وأن يريحنا من هذه الأسطوانة وأن نركز على شيء واحد متى تنتهي مشاكل قصور الأفراح وتكاليفها وكل ما لا داعي له؟! نرجو ذلك كما أشرت لذلك وها نحن نفرق بارك الله فيك وفي غيرك من بناتنا.
والسؤال هنا أين علماؤنا وفتاواهم من هذه الكتابات؟!
شاكر بن صالح السليم
***
هل للإنصاف موقع في هذه الحالة؟
يظل التنافس الشريف علامة بارزة في هذا الوطن الغالي ولكن قد يأخذ هذا التنافس منحى آخر ومن دون قصد بمعنى ان الضرر قد يطال الصغار ومن دون قصد من الكبار. وما اود الاشارة اليه هو محلات بيع الفواكه والخضراوات فأصحاب هذه المحلات يعانون منافسة المحلات الكبيرة «السوبرماركت» فأصحاب المحلات الكبيرة احياناً يبيعون الخضار والفواكه، ربما بأقل من سعر التكلفة وقد يكون على سبيل الدعاية لما للخُضر والفواكه من اهمية واحتياج المستهلك لها بشكل دائم فاذا كانت هذه المحلات الكبيرة تستطيع ان تغطي الخسارة في مجال الخضراوات والفواكه من خلال بيعها للمنتجات الاخرى فانها في هذه الحالة تقصم ظهور اصحاب محلات الخضراوات والفواكه والذين لا يوجد لديهم الا هذا المجال ومن هنا يختل التوازن في مجال المنافسة وسيجد اصحاب محلات الخضراوات والفواكه انفسهم خارجاً بعد فترة، فمن غير الانصاف ان يكدح هؤلاء وتجدهم من بعد صلاة الفجر عند تجار الجملة حرصاً منهم على جلب الفواكه طازجة وبأقل الاسعار لتكون المحلات الكبيرة لهم بالمرصاد وتقبع بضاعتهم في كراتينها واعلم يقيناً بأنها غير مقصودة فأصحاب المحلات الكبيرة بريئون بأنفسهم عن هذه الاساليب والاضرار بالآخرين وهدفهم في هذه الحالة هو الدعاية وهذا من حقهم ولكن لا تكون على حساب اصحاب المحلات الصغيرة، وحسن الظن مطلوب دائماً ولكن للتذكير جانب في بعض الامور وامتثالا لتعاليم الهادي البشير عليه وعلى آله افضل الصلاة واتم التسليم «لا ضرر ولا ضرار» فهل يتم تحقيق التوازن في هذا الامر ولكي لا نجد يوماً اللوحات على محلاتهم للتقبيل ولكن هذه المرة ليست لعدم التفرغ ولكن عندما فرغت جيوبهم.
ولكم تحياتي وتقديري..
حمد عبدالرحمن المانع /الرياض
***
ملاحظات أتمنى أن تتبناها وزارة الشؤون الإسلامية
المكرم سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سرني كثيراً ما قرأته على صفحات جريدة الجزيرة من تبني وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد لبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها الا ان لدى بعض الافكار أطرحها ربما تكون نافعة وهي:
- الملاحظ على أئمة بعض المساجد كونه موظفاً في دائرة حكومية او مدرسية وهذا له اثر في انتظامه في عمله وعلى المسجد كما ان بعض من يؤمون المساجد يكون موظفا او مدرسا وكذلك في مجال الدعوة مما يجعله يتغيب عن المسجد الاوقات والايام الكثيرة وخصوصاً في الاجازات وايام الخميس والجمعة من كل اسبوع فلو تم تعيين الامام من غير الوظيفة لم يحصل التأخير.
- بعض المراقبين المكلفين بالرقابة على المساجد اما ان يكونوا موظفين وإما مدرسين وإما متقاعدين وهذا العمل يمكن ان يقوم به بعض الشباب الجامعيين مما يساعد على تشغيل هؤلاء الشباب لان الموظف والمدرس والمتقاعد ليسوا بحاجة واخذوا فرصتهم في خدمة الوطن من خلال مجالاتهم.
- خطباء الجمع الاحتياط كثير منهم موظف او مدرس او غير ذلك وهذا العمل يمكن ان يقوم به خريجو الشريعة واصول الدين وذلك بعد تكليف امام الجامع الرسمي بكتابة الخطبة قبل غيابه او يكون في فروع الوزارة موضوعات جاهزة تعطى للشباب لالقائها في الجامع المتغيب إمامه وهذا العمل يحل بعض حالات الخريجين الذين لم يجدوا عملا حتى الآن بشرط اهليتهم لهذا العمل.
ومثل هذه الحالات يمكن ان تساهم في تأمين وظائف لكثير من الشباب العاطل وتقضي على ما تعانيه بعض المساجد من تأخر للامام والمؤذنين وقد يكون ذلك لاوقات او لايام وتقضي ايضا على كثرة استئذان الموظف من عمله بحجة الصلاة للظهر او العصر. هذا ما جال في مخيلتي وانا اعلم ان الوزارة لم تغفل عن هذا الامر ولكن احببت التذكير وشكرا.
أحمد بن محمد التركي/ بريدة |