تعقيبا على ما ينشر في هذه الصفحة من مواضيع عن الآباء والأمهات أقول إن كثيراً من الأزواج يعانون من كثرة المشاكل سواء كانت هذه المشاكل داخلية «أي بين الزوجين» أو خارجية والتي هي من الأهل والأقارب والأصدقاء، ولكن ما نركز عليه هنا هو مشكل التوفيق بين الوالدين والزوجة، فالأزواج في هذه المشكلة على ثلاثة أصناف:
رجال كأشباه الرجال يتبعون زوجاتهم في الصالحة والطالحة وكأن لا رأي لهم، نسي حق والديه عليه فأصبح كاللئيم إن أكرمته تمرد، وأما الصنف الثاني هم الرجال الظلمة الذين يظلمون زوجاتهم ولا يلتفتون لآرائهن ولا مشاكلهن، فتجد الرجل في هذا الصنف قد أحسن من جهة وأساء من جهة أخرى فتجده طائعا لوالديه وهذا حسن، وفي نفس الوقت ظالما لزوجته في أقل حقوقها، أما الصنف الثالث فهم الرجال المعتدلون الذين يوفقون بين حقوق الوالدين والزوجة، فتجد الرجل في هذا الصنف كريم السجايا رحيماً حكيماً يعرف أن للزوجة حقوقا كما أن للوالدين حقوقاً، وهنا أقول للرجال اتقوا الله في زوجاتكم اتقوا الله في آبائكم وأمهاتكم فإنهم أمانة في أعناقكم، فالرجل الشهم يا إخواني هو الذي يؤدي الحقوق لأصحابها.
ماجد غالب الهدباني إدارة التسويق - شركة البابطين
|