|
|
تهيىء المؤسسات الإعلامية التلفازية أو الصحفية الكثير من الفرص التي ينفذ من خلالها طالبي الشهرة واللمعان.. فلهذه المؤسسات قدرة على تلميع شخص ما والزج به إلى الساحة دون مقدمات فقد تجد احدهم اصبحت اعماله مهما كان مستواها متواضعا تنتشر بصورة أكبر من غيره.. وتتصدر صورة اغلفة المجلات واخباره الصفحات.. وتزداد فرص هؤلاء عندما تربطهم«علاقات» مع من يعمل في تلك المؤسسات الاعلامية ولا اعتقد ان هناك من ينكر الادوار التي تقوم بها الشللية في كل زمان ومكان وفي كل القطاعات العامة والخاصة.. وربما حددت الميول ايضا نوعا من المحاباة وخاصة في المجال الرياضي عندما يتضرر بعض الحكام واللاعبين والاندية وينتفع آخرون.. وتهيىء المطبوعات الصحفية المزيد من الاضواء والتلميعات لمن دخلوا الى الساحات الثقافية والرياضية والفنية عبر النوافذ واحيانا قفزا من فوق السطوح متسلحين ليس باعمالهم وجهودهم وانما باقلام مكنتهم من الوصول إلى آخر ما يبتغون دون عناء في كثير من الاحيان وتلك التلميعات ومصداقيتها ترجع الى الصحفي أو الاعلامي بشكل عام وأمانته وفهمه لمسؤوليته الإعلامية والاجتماعية.. فكثيرا ما تلاحق الصفحات اناسا على الهامش ليصبحوا ابطالا ونجوما فقط على صفحات تلك الصحيفة أو المطبوعة بينما يهمش آخرون لانه لا مصلحة أو لوجود موقف منهم.. أو لان الميول تختلف. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |