|
|
موافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب على إمكانية قيام الفنانين بتأسيس مجموعات أو جماعات تشكيلية على ان تكون متوافقة مع نظام الرئاسة ومنسجمة مع أهدافها وأنظمتها، كان له الأثر الكبير على الفنانين ودافعا كبيرا لهم للتحرك بحرية للتنافس ودعم الحركة التشكيلية التي تزدهر يوما بعد يوم. وكان للمجموعات أو الجماعات المتواجدة حاليا تأثير كبير وايجابي على مسيرة هذا الفن ومنها على سبيل المثال مجموعة الرياض التشكيلية وجماعة فناني الدوادمي وجماعة فناني المدينة المنورة ومجموعة ألوان إلى آخر المنظومة. لتأتي مجموعة أو جماعة الأحساء كما أشار إليها عدد من فناني المحافظة عند لقائي بهم الأسبوع الماضي في معرض الفنان السليمان بالدمام، هذه الخطوة من فناني الأحساء وهم جديرون بالثقة ان يكون لهم دور فاعل وقوي في الساحة وبشكل اكثر ائتلافا وترابطا يأتي نتيجة احتواء المحافظة على الكثير من المبدعين منهم الرواد المتواجدون منذ بداية رسم خريطة الفن التشكيلي السعودي وهم الفنان أحمد السبت ومحمد الصندل ومحمد الحمد وأحمد المغلوث وعبدالحميد البقشي وغيرهم والكثيرون الشباب من الأجيال اللاحقة التي لا تسمح المساحة لاستعراضهم. هؤلاء الفنانون أو تلك المجموعة أو الجماعة في حال انطلاقتها ستعني الكثير للمشاركين من الفنانين وللساحة اذ ان لديهم الكثير من الخصوصية والتميز تقنيا ومضمون تراثيا بالإضافة إلى ما تمتلكه محافظة الأحساء من كنوز بصرية وثقافية وادبية. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |