ريحة لون
عثمان الخزيم

الإخراج الصحفي واخراج المطبوعات الابداع فيه نادر جداً وكثر في هذا المجال المجتهدون، ونادر أن نجد مطبوعة ذات كيان فني متميز، الكثير من المهتمين يربط هذا بموضوع السوق وبالذات أصحاب هذه المطبوعات لأن صاحب المطبوعة يوافق على ما يعجبه مما يعرض عليه وفي الغالب تتشوه صورة المطبوعة وهنا تتضح صورة«إن ما يعجبني من الدواء ليس هو ما احتاجه كمريض» وهنا لابد أن ننفذ بطاعة تامة كلام الطبيب.
* في كثير من الأحيان الممحاة أهم من القلم لكن قيمتها مرتبطة بقيمة القلم.
* سبحان من جعل الصمت قمة الحكمة فقط مع الانسان الذي أكرمه الله باللسان.
* الألوان المائية أكثر الأساليب تحتاج إلى جرأة الفنان لأن علاج الخطأ فيها صعب جداً.
بصراحة لا أتخيل فناناً تشكيلياً بدون«سكتشات» رسوم سريعة لكل ما هو حوله وكل ما يمر في خياله.
عندما نتكلم عن التقنيات نريد أن نؤكد أن التقنية غير الاسلوب الفني عكس ما يمارسه بعض الفنانين معتقداً أن التقنية هي الاسلوب فاسلوب الفنان في التعامل من الشكل يكون واضحاً جداً سواء كان بالوان زيتية أو الوان مائية أو أي تقنية رسم أخرى.. طبعاً إذا كان هذا الفنان فناناً حقيقياً.
* صياح الديك هو مثل ساعة منبهة في قريتنا البسيطة والجميلة ويعرفون هذا جيداً أصدقاء الفجر النقي.
* ليس بالضرورة انني امتلك هذا القلم الذي اكتب به فقد اكون استعرته من صديق قريب وعندما ارسم هذا القلم لا يعني ان اللوحة ذكرى لكتابة القلم والاروع ان تكون اللوحة ذكرى لذلك الصديق الذي اعارني القلم.
* صور الإنسان الشمسية ليست هي طبق الاصل وانما هي في الغالب أكثر الصور المطبوعة شبهاً وقرباً لملامحه.
* فعلاً المتنبي أشهر وأبلغ وزير إعلام عربي.
* عندما تتدخل في حوارنا عند نصف ما اقول فأنت لست جديراً بأن اسمع منك.
* المخرج التلفزيوني الناجح دائماً يسمع صوت«الريموت كنترول» ويستمتع بقصائده الجميلة.
* المعارض الفنية التشكيلية الخيرية يجب أن تكون بأسعار فعلاً خيرية لا استغلالية بحيث يكون سعر اللوحة في المعرض الخيري أقل منه في المعرض العادي وهنا يكون الفنان فعلاً ساهم في فعل الخير.
* رمضان المغفرة والاحتساب على الابواب عسى أن تكون ابوابنا في مقامه.
رجولة