الحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً آناء الليل وأطراف النهار على آلائه ونعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ومنها أن قيّض لهذه البلاد والعباد أسرة مباركة هادية مهدية تحكّم كتابه وسنة نبيه وترعى حقوق ومصالح مواطنيها أسأل الله العلي القدير أن يديم عزها ومجدها إلى قيام الساعة. في هذا اليوم المبارك التاريخي المشهود يحتفل الشعب السعودي النبيل من اقصاه إلى أقصاه بمناسبة وطنية عظيمة وعزيزة على قلوبنا جميعاً انها الذكرى الحادية والعشرون على تولي رائد وباني النهضة الشاملة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله مقاليد الحكم والسير على نهج والده المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي أرسى قواعد الحكم في البلاد على أسس قوية ومتينة مستمدة ذلك من كتاب الله وسنة نبيه.
وفي ظل العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فقد تحققت الكثير من المنجزات الحضارية والمكتسبات الوطنية وتدفقت مشاريع الخير والنماء في مختلف النواحي الحياتية في إأنحاء المملكة وانعكست هذه المشاريع والخدمات الحيوية والتنموية على رفاهية المواطن وسعادته.. ولا شك أن مرور واحد وعشرين عاماً على العهد الزاهر الميمون المعطاء لمولاي خادم الحرمين الشريفين تمثل حقبة عظيمة من الإنجازات الحضارية للحاق بركب الحضارة والعالم الذي يشهد تطوراً مذهلاً وشهدت البلاد تنمية شاملة في كافة المجالات وشتى الميادين ونستعرض في هذا اليوم العظيم الأغر والذكرى الوطنية الكبرى بكل فخر واعتزاز ما حققه مولاي خادم الحرمين الشريفين من إنجازات عظيمة وعملاقة على كافة المستويات ومختلف الأصعدة وفي جميع المحافل الاقليمية والدولية واصبح لبلادنا مكانة مرموقة .. ولا يمكن الحديث عن مولاي خادم الحرمين الشريفين في هذه العجالة والكلمات اذ يحتاج ذلك إلى مجلدات لإن إنجازات واهتمامات وعطاءات خادم الحرمين الشريفين على كافة المستويات لا يمكن حصرها..
أسأل الله جلت قدرته أن يمد في عمره ليواصل جهوده الطيبة الموفقة في إكمال مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها المملكة في عهده الزاهر الميمون.
(*)شيخ شمل قبيلة الظفير/حفر الباطن |