* الرياض - مبارك أبو دجين - عبدالله العماري :
اقترح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية تعديل مسمى الجمعية السعودية لعلوم الاتصال إلى الجمعية السعودية للإعلام والاتصال معللاً سموه أن الاسم السابق يصحبه بعض الغموض وعدم وضوح المعنى لدى غالبية المتلقين وذلك في اجتماع سابق لأعضاء الجمعية مع سمو وزير الداخلية.
ذكر ذلك رئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال الدكتور علي شويل القرني خلال الاجتماع الثاني الذي عقدته الجمعية مساء أمس الأربعاء بمقر جامعة الملك سعود بالرياض بحضور أعضاء مجلس الجمعية والأعضاء العاملين والمنتسبين وعدد من المهتمين حيث استعرض د. القرني في بداية الاجتماع الاستراتيجيات العامة التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها من خلال الخطط والبرامج والمشروعات وأشار د. القرني إلى أن الجمعية تسعى من خلال امكانياتها المعرفية والمهنية المتخصصة إلى المساهمة في مواجهة التحديات التي تواجهها المملكة من جراء الحملات الدعائية التي تتعرض لها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
كما أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية ان الجمعية ستعمل على تجسير الفجوة بين القطاعات الأكاديمية والمهنية وذلك من خلال ايجاد أعمال مشتركة وبرامج متداخلة والعمل على توسيع دائرة الأسرة الإعلامية السعودية الواحدة لتشمل أكبر قدر من الشخصيات الفاعلة في هذه الجوانب. بعد ذلك تلا أمين عام الجمعية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العتيبي تقرير الأداء خلال التسعة أشهر الماضية حيث اُعتمد شعار رسمي للجمعية واصدار العديد من المطبوعات الخاصة بالجمعية وتشكيل عدة لجان تنفيذية لتفعيل نشاطات الجمعية خلال الفترة القادمة كما تم تجهيز موقع خاص للجمعية على شبكة الانترنت، وأضاف بأن الجمعية تعمل حالياً على انشاء وحدة متخصصة للمعلومات ضمن التنظيم الإداري لجهازها لتقديم الخدمات المساندة في مجال المعلومات للمجموعات الإعلامية المتخصصة التي أقرها مجلس الإدارة مؤخراً مشيراً إلى أنه لربط أعضاء الجمعية والمهتمين بالشأن الإعلامي أقر مجلس الإدارة اصدار نشرة شهرية بمسمى «إعلام» تُعنى بأخبار الجمعية وتكون قناة اتصال بين الأعضاء والإعلاميين والممارسين. كما اعتمد مجلس الإدارة اصدار دورية علمية محكمة متخصصة في مجال الإعلام والاتصال لتشجيع ونشر البحث العلمي في مجال علوم الاتصال وتكون قناة اتصال علمية بين الباحثين المتخصصين.
بعد ذلك استعرض ممثلو الجمعية في مناطق المملكة الدكتور مبارك الحازمي رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز ممثل الجمعية في المنطقة الغربية والأستاذ محمد الصحلاوي أحد منسوبي شركة أرامكو السعودية وممثل الجمعية في المنطقة الشرقية برنامج عمل اللجان التي تم تشكيلها في هذه المناطق. كما استعرضت الدكتورة خيرية السقاف نشاط اللجنة النسائية التي تم تشكيلها مؤخراً وخطة العمل المقترحة لهذه اللجنة.
وقد اطلع أعضاء الجمعية على ترتيبات المنتدى الإعلامي السنوي الأول الذي تنظمه الجمعية في محرم القادم وذلك من خلال استعراض الدكتور منصور بن كدسة والدكتور حمزة بيت المال رئيس اللجنة العلمية الذي أشار إلى عدد اللجان في المنتدى والتي تكمن في «6» لجان وهي اللجنة العلمية والإعلامية وتنسيق الدعوات والعلاقات العامة والمالية والتمويل.
كذلك اطلع أعضاء الجمعية على برنامج النشر العلمي وبرنامج العضوية وتنمية الإيرادات من كل من الدكتور محمد البشر الذي بين أن البحوث المحكمة الصادرة عن الجمعية هي البحوث التي ستقدم في المنتدى الإعلامي السنوي الأول في محرم القادم كما أوضح الدكتور محمد الأحمد عضو مجلس الإدارة والأمين المالي أن الميزانية إلى الآن تعتمد على اشتراكات الأعضاء وفقاً لأنظمة الجمعيات العلمية. بعد ذلك ناقش أعضاء الجمعية بنود جدول أعمال الجمعية والتي منها الرئاسة الفخرية للجمعية واعتماد الأسماء المرشحة للعضوية الشرفية للجمعية كذلك اقرار مشروع جائزة الجمعية للابداع والتميز الإعلامي والتي حددت في جائزة الصحافة والإذاعة والتلفاز والإعلان والعلاقات العامة والانترنت والمسرح والمؤلف والبحث الأكاديمي وقد أقر بالاجتماع لجنة لإعداد الجوائز مكونة من د. عبدالرحمن القحطاني، د. سالم العبدلي، د. فايز الشهري، د. عبدالرحمن الحبيب، سلطان البازعي، الربيع الشريف، وعبدالله الأفندي، كما تم مناقشة المجموعات العلمية والترشيح في عضويتها.
وفي نهاية الاجتماع أجاب الحضور دعوة حفل العشاء المقام على شرف رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية السعودية للإعلام والاتصال والذي أقامته الدار العربية للطباعة والنشر بمقر الدار في حي الصحافة.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال الدكتور علي شويل القرني ان تغيير مسمى الجمعية جاء لما أوجده الاسم السابق «الجمعية السعودية لعلوم الاتصال» من غموض وعدم وضوح المعنى لدى غالبية المتلقين مشيراً إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عند اجتماعه بأعضاء الجمعية في اجتماع سابق نوه إلى قضية الاسم واقترح سموه ايجاد اسم يناسب الجمعية سهل التلقي والادراك.
|