Thursday 31th October,200210990العددالخميس 25 ,شعبان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

وعلامات وعلامات
«الصيف ضيَّعت اللبن»! 1/2
عبد الفتاح أبو مدين

في عدد مضى من - ملحق الأربعاء- الذي يصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر، جمع محمد باوزير المحرر في الاربعاء، آراء مختلفة، وهو يسائلها عن عدم نهوض النادي الأدبي الثقافي بجدة، بدور في الصيف، يجتمع حوله المثقفون، وقد تباينت إجابات الفريق، الذي حشد لهذه المهمة.. ونلحظ أن بعض الصحف، تسخر منسوبيها، ليقابلوا من هب ودب، في موضوع وغير موضوع، لتجمع مادة، تكون أحياناً هزيلة، لتملأ بها بعض صفحاتها، المهم أن تملأ على حساب القارئ وتطلعاته الى صحافة جادة، يجد فيها بغيته.!.
* وأتجاوز إثارات - الأربعاء-، ذلك أن بعض من اختار محررها، وصل الى نادي جدة - مرتين- فقط، خلال عمر النادي «28 سنة»، كالأخوين غالب أبي الفرج، وعبدالإله جدع.. وبعضهم بعيد عن النادي، وآخر عليه دور، مثل الأستاذ الدكتور محمد خضير عريف، مدير مركز البحوث في جامعة الملك عبدالعزيز: ماذا قدم هو ومركزه للبحوث، وماذا قدمت الجامعة نفسها، وهي ذات نشاط صيفي دراسي، وهي تملك المال، وفيها شرائح عريضة من المثقفين وذوي الرأي؟ ولماذا تخلت عن دورها؟ ولماذا محرر الاربعاء: لم يسائله عن عطاء الجامعة للثقافة في الصيف، أم هي معفاة وأحد منسوبيها يتهم غيره.؟!
* الأخ الأستاذ يعقوب، أشكره لأنه قريب من النادي، ويدرك ما ينهض به من أعمال أدبية وثقافية، شهد بها المثقفون من الوطن العربي ومن الأقربين في وطننا العزيز الكريم.. وقد حفلت الصحافة المحلية خلال الشهور الماضية بما نشر فيها من ثناء على النادي، مما يعمل وما يقدم.! لكني لست مع بابا يعقوب في اتهامه للنادي، بأنه لم يسمع عن نشاط جدة الصيفي، كيف ذلك وهو في الساحة نفسها.. وقبل عام كان يتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة في المهرجان الصيفي، فنهض بما وكل إليه من مشاركات ثقافية!.
* الدكتور أحمد سعيد درباس، قد شهادته عن النادي وما ينبغي أن يقال، غير أن البعيدين، يرسلون أي كلام إنشائي لا يهم أحداً ولا يُعوَّل عليه، ولا سيما من أستاذ جامعي كالأخ محمد خضير عريف، فهو شهوة كلام، والكلام غير المسؤول ما أكثرما يصادفنا ممن لا ينظرون إلى تقصيرهم، ثم هم يحاسبون ويتهمون غيرهم، وهم بعيد، بعيد!.
استقالة رئيس جامعة أمريكية بسبب تقديم شهادات علمية مزيفة
* واشنطن د ب أ:
ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن جامعة كوينسي الكاثوليكية للفرانسيسكان بولاية ايلينوي والتي ظلت تمنح درجات علمية لمدة تزيد عن قرن أعلنت عن استقالة رئيسها رجل الدين يوجين كول على إثر اتهامات بأنه قدم شهادات علمية مزيفة عن دراساته الاكاديمية.
وقد أعلن مجلس الجامعة هذا النبأ بأدب بقوله إنه آن أوان اختيار «قيادة» جديدة للجامعة، حسبما أعلنت صحيفة الجامعة كوينسي هيرالد-ويج في نشرتها بشبكة الإنترنت.
وكان مجلس الجامعة قد علم بشهادة واحدة مزيفة منذ أيار/مايو الماضي وعجل اكتشاف مزيد من الشهادات المزيفة بقرار مجلس الجامعة.
وكان كول يدعي أنه حاصل على درجتي ماجستير في الاستشارات وعلم النفس من جامعتين شهيرتين، وأعلنت جامعة كوينسي عن ذلك منذ تولى منصبه عام 1997م.
والواقع أنه حاصل على شهادة ماجستير واحدة في علم اللاهوت من معهد لاهوتي مغلق حاليا وهو معهد سانت أنتوني أون هادسون، ولكن شهادة الدكتوراه التي حصل عليها من جامعة درو في نيوجرسي هي الشهادة الحقيقية على ما يبدو حسبما قالت صحيفة الجامعة.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved