Thursday 31th October,200210990العددالخميس 25 ,شعبان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

تحت رعاية كل من مدير عام المؤسسة ورئيس التحرير: تحت رعاية كل من مدير عام المؤسسة ورئيس التحرير:
الاحتفال بتسليم نصف مليون ريال للفائزين بمسابقة «الجزيرة» حملة المصانع الوطنية الثانية
الحظ يبتسم لـ 54 فائزاً وفائزةً من مختلف مناطق المملكة.. وقارئة من المدينة المنورة تكسب 000 ،100 ريال نقداً

أقامت مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر مؤخراً حفلاً لتوزيع جوائز مسابقة الجزيرة وحملة المصانع الوطنية الثانية التي نظمتها وكالة عالم الصحافة للعلاقات العامة ودعمتها نخبة من المصانع الوطنية.
وقد بدىء الحفل الذي أقيم بقاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمقر مؤسسة الجزيرة للصحافة بكلمة للأستاذ عبدالعزيز العيسى المشرف على تنظيم الحملة.. قال فيها:
يسر عالم الصحافة للعلاقات العامة أن تبارك للجميع هذا النجاح المتميز لحملة المصانع الوطنية الثانية 2002م الذي كان محل فخرنا لتجاوب أصحاب المصانع الوطنية للحملة ونقدر لهم ثقتهم ودعمهم لفكرة الحملة، وكان لاهتمام صحيفة الجزيرة بالحملة وحثها للرأي العام والمواطنين ولفت انتباههم لأهمية الحملة الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح لتكون النتيجة آلاف الرسائل التي فاقت ما هو متوقع أو مخطط له.
وأضاف إن الحملة جاءت في إطار المبادرات الجادة والمبتكرة والهادفة إلى التعريف بمصانعنا الوطنية وإبراز دورها في الاقتصاد الوطني إلى جانب تعريف المستهلكين بالمنتجات مع إبراز تميزها وتفوقها على الكثير من الصناعات المستوردة.
وقال الأستاذ العيسى: لقد حققت الحملة الوطنية أهدافها بالكامل ولله الحمد.. وساهمت في خلق نوع من التنافس الشريف بين المصانع الوطنية وذلك من خلال الاهتمام بتقديم منتجات ذات جودة عالية مع توصيل رسالة صادقة ومميزة للمستهلكين..
وشكر المشرف على تنظيم الحملة في كلمته المسؤولين بوزارة الصناعة والكهرباء لإسهاماتهم في دعم ومتابعة الحملة، والشكر موصولٌ لصحيفة الجزيرة وعلى رأسها الأستاذ/ عبدالرحمن الراشد مدير عام مؤسسة الجزيرة للصحافة وللأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس التحرير والأستاذ عبدالوهاب القحطاني مساعد المدير العام لشؤون التسويق والذي قام مشكوراً بالجهد الكبير والمتابعة الدقيقة لمجريات الحملة من بداية انطلاقتها وحتى هذه اللحظة وتقديم كافة التسهيلات المطلوبة لإنجاحها والشكر كل الشكر للمصانع الوطنية التي تعاملت مع الفكرة بوعي كامل. وقال في ختام كلمته: يطيب لي بهذه المناسبة أن أقدم الشكر للقائمين على الحملة بعالم الصحافة وعلى ما بذلوه من جهد مقدر وسهر وإصرار لنزول الحملة في موعدها المحدد ليتوافق مع النقلة الجديدة لصحيفتنا صحيفة الجزيرة.
بعد ذلك ألقى الأستاذ بندر صالح الطعيمي مدير الدعم التسويقي بشركة الإنارة السعودية كلمة المصانع الوطنية المشاركة في دعم الحملة جاء فيها: يسرني وبالنيابة عن المصانع المُشارِكة في حملة المصانع الوطنية الثانية لعام 2002م أن أتقدم بالشكر والتقدير لكل من قام بتنظيم و تنفيذ هذه الحملة وأخص بالذكر مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة و النشر التي احتضنت هذه المسابقة وأتاحت للمصانع المشاركة الفرصة لملازمة النقلة التطويرية لصحيفة الجزيرة وهنا لابد لي أن أشيد بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه صحيفة الجزيرة وهو الأمر الذي يعكس جهود ونجاح منسوبيها ونخص بالذكر سعادة الأستاذ/ خالد بن حمد المالك رئيس التحرير وسعادة مدير عام المؤسسة الأستاذ عبدالرحمن الراشد. وأضاف الطعيمي بقوله: إن شكرنا يمتد لمؤسسة عالم الصحافة للعلاقات العامة هذه المؤسسة الوطنية العملاقة التي جعلت من التعريف بالصناعات الوطنية وإبراز دور المصانع في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التواصل مع الجمهور أحد الأهداف الرئيسية للحملة، لقد قدمت لنا عالم الصحافة فكرة مبتكرة ونقلة جديدة في مجال العمل الإعلامي والتسويقي فكانت بحق لفتة بارعة وعملاً يستحقون عليه الإشادة، تواصل الجمهور معنا في البحث عن إجابات أسئلة المسابقة لهو دليل قاطع على نجاح الحملة واستفادة جميع المصانع المشاركة.
وفي ختام كلمته قال: إن شكرنا للجمهور الكريم الذي كان لتجاوبه الكبير ومشاركته الفعالة في المسابقة دافعٌ قويٌّ لمزيد من الإبداع وحافزٌ مهمٌّ لنواصل مسيرة العطاء في هذا البلد المعطاء وأتقدم بالتهنئة لكل الفائزين في حملة المصانع الوطنية الثانية وتمنياتنا بالتوفيق لمن لم يحالفهم الحظ وكل الشكر والتقدير لكل من شارك وساهم في نجاح هذا العمل الكبير.
بعد ذلك.. ألقى الأستاذ أحمد عبدالله المهباش والد الفائز عبدالله.. كلمة عن زملائه الفائزين.. جاء فيها:
يسعدنا في هذا اليوم السعيد أن نعبر عن بالغ سعادتنا بما تحقق لنا من فوز في مسابقة حملة المصانع الوطنية الثانية هذه المسابقة ذات المدلول الوطني.. وإننا من هذا المنبر نثمن بكل اعتزاز الدور الهام والحيوي الذي تضطلع به صحيفة الجزيرة الغراء في خدمة الثقافة وخدمة المجتمع من خلال مسابقاتها الثقافية التي تشحذ الهمم وتشجع على البحث والإطلاع من أجل الوصول إلى الإجابات الصحيحة وهذا ما عودتنا عليه صحيفتنا الجزيرة التي ظلت في تطور متنامٍ من أجل خدمة قرائها وقال: لا بد لنا من أن ننوه بموضوع المسابقة لارتباطه بمصانعنا الوطنية المثالية التي استطاعت أن تحقق إنجازات مقدرة مكنتها من أن تنافس بإنتاجها الوطني الإنتاج المستورد، ولا شك أن هذا يدعو للفخر والاعتزاز ويجعلنا نطمئن إلى أن اقتصادنا الوطني يسير في الاتجاه الصحيح بدعم سخي من قيادتنا الرشيدة التي ظلت تدعم القطاع الخاص وتحفزه ليحقق من النجاحات والإنجازات ما يواكب النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا في هذا العهد الزاهر. وأثنى المهباش على التطورات التي شهدتها صحيفة «الجزيرة» في مادتها التحريرية والطباعة فقال:
لا يسعنا إلا أن نشيد بمبادرات صحيفة الجزيرة ومسابقاتها الثقافية ونهنئها كذلك من الأعماق على قفزاتها التحريرية والفنية والطباعية الرائعة التي ظهرت بها مؤخراً وهذا مما يسعدنا نحن جمهور القراء والمتابعين. وفي نهاية كلمته قال: يسرني أن أشيد بوكالة عالم الصحافة للعلاقات العامة الراعية لهذه المسابقة والشكر الجزيل موصول كذلك لجميع المصانع الوطنية التي شاركت في دعم هذه المسابقة والتي مكنتنا من التعرف على منتجاتها المختلفة عن كثب، وأضافت إلى معلوماتنا الشيء الكثير عن دورها البارز في دعم اقتصادنا وصناعتنا الوطنية.
ثم بعد ذلك تفضل سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك فألقى كلمة بهذه المناسبة شكر فيها وكالة عالم الصحافة للعلاقات العامة التي قامت بتنظيم المسابقة تحت مسمى حملة المصانع الوطنية الثانية وأشاد بالدور الكبير الذي قدمته المصانع في دعم هذه الحملة وشكر جهودها في تقديم مثل هذه المشاركات النافعة والمفيدة لجمهور القراء إذ أن مثل هذا النوع من المسابقات يمكنهم فعلاً من التعرف عن كثب على منتجاتها التي تنافس فيها المنتجات المستوردة في ظل الدعم اللامحدود الذي تلقاه من الدولة حفظها الله ممثلة في وزارة الصناعة والكهرباء من أجل حماية وتشجيع الصناعة الوطنية في مختلف أنواعها.. والتي أصبحت تنافس وبقوة مثيلاتها من المنتجات التي تستورد من خارج المملكة، وقال: إن نجاح هذه الحملة هو محل الفخر والاعتزاز وتأكيد حقيقي على أن مثل هذا النوع من المسابقات الهادفة لابد أن تحقق نتائج إعلامية وتسويقية لجميع الأطراف المشاركة لأنها خططت ونظمت بعناية.
وأضاف بقوله: إن الجائزة الأكبر في مثل هذه المسابقات هي هذا التواصل بين الصحيفة وقرائها وهذا التعاون الكبير بين الصحيفة وبين القطاعات الأهلية من مؤسسات وشركات ومصانع وطنية ولا شك أن المصانع اليوم وهي تقدم نصف مليون ريال كجوائز لهذه المسابقة إنما تقدمها عن قناعة وإيمان راسخين لخدمة المجتمع في وطننا المعطاء والجزيرة منذ أن فكرت في تنظيم مثل هذه المسابقات وستستمر فيها وهي تعطي الفرصة للمشاركة معها من المصانع والشركات والمؤسسات ولابد لمثل هذه المسابقات في النهاية أن تؤدي إلى نتائج طيبة ليس على مستوى المتسابقين فقط ولا على مستوى الجريدة ولا على مستوى من قدم هذه الجوائز ورعى هذه المسابقة ولكنها بنظري وفي تصوري سوف تمتد هذه الفائدة إلى ما يعمق ويؤصل ويجسر الثقافة والمعرفة بين الجميع من سعوديين ومقيمين.
وقال رئيس التحرير: إن المسابقات ليست ترفاً تمارسه الصحافة وإنما هو استكمال لعمل كبير وطموح ينبغي على الصحف في المملكة أن تقوم به فهو دور من أدوار كثيرة لابد أن تسعى إلى تحقيقه وصولاً إلى النجاح المنشود.
وهنأ رئيس التحرير في نهاية كلمته الفائزين والفائزات بجوائز المسابقة و شكر تواصلهم مع صحيفتهم «الجزيرة».
وقال: أرجو أن نلتقي دائماً في مثل هذه المناسبات ونتطلع إلى التواصل سواء من أولئك الذين قدموا هذه الجوائز أو أولئك الذين شاركوا فكسبوا الجولة وأيضاً أولئك الذين لم يحالفهم الحظ فخسروا جهدهم ولكنهم لم يخسروا الفائدة الكبيرة التي حققوها من خلال مشاركتهم مع البقية في حل أسئلة هذه المسابقة.
بعد ذلك.. قام المشرف على تنظيم الحملة الأستاذ عبدالعزيز العيسى بإعلان أسماء المصانع الوطنية التي رعت مشكورة هذه الحملة وهي:
* شركة مصنع الوسام لمنتجات البلاستيك (بن طالب)
* الشركة العربية الدينماركية للبويات (بويات دايروب).
*مصنع كوب لصناعة محطات التحلية.
* مصنع حصاد الذهب للأسمدة.
* مصنع الرميزان للأسطح الصناعية المقاومة.
* المصنع السعودي للمكانس الكهربائية والخراطيم المضلعة.
* شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة.
* شركة الإنارة السعودية.
* مصنع الأفق للأبواب الأتوماتيكية.
* مصنع المشرف لصناعة الأثاث.
* الشركة السعودية للمأكولات الخفيفة المحدودة.
* شركة أبناء عبدالعزيز وسليمان صالح الحقباني التجارية.
* شركة مصنع الميلامين النموذجي المحدودة.
* مصنع أسمنت الغربية.
* مصنع بلاط النهضة.
* مصنع السعيد للزجاج.
* الشركة الأهلية لصناعة الأغذية (أمريكانا)
* المصنع العربي السعودي للغراء (ساف)
* مؤسسة ماجد الفدا التجارية.
* شركة الرواد الوطنية لصناعة البلاستيك.
* الشركة الوطنية الزراعية.
* شركة البيرلايت السعودي.
* شركة الصناعات المعدنية والفضية (شارات).
* معامل وكالة سيف للإعلان.
* مجموعة شركات كابلات الرياض.
* مصنع آسيا للبلاستيك.
* شركة الخزف السعودي.
* شركة حديد (سابك).
* شركة مصنع الحضارة.
* مصنع عبدالله المشرف للأثاث.
ثم قام مدير عام المؤسسة الأستاذ عبدالرحمن الراشد وسعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك بتسليم الدروع وشهادات الشكر والتقدير المقدمة من وكالة عالم الصحافة للعلاقات العامة لعدد من مندوبي المصانع الوطنية التي شاركت في دعم الحملة.
ثم تسلم سعادة رئيس التحرير درعاً تذكارياً من وكالة عالم الصحافة للعلاقات العامة.
بعد ذلك أعلن مذيع الحفل.. بقوله: والآن جاء وقت الحصاد.. إذ من بين أكثر من 48300 رسالة دخلت السحب النهائي.. ابتسم الحظ لعدد (54) فائزاً من مختلف مناطق المملكة.. للحصول على مبلغ نقدي قدره نصف مليون ريال.. جاءت الجائزة الأولى وقيمتها 000 ،100 ريال من نصيب إحدى القارئات بالمدينة المنورة.
ثم قام مدير عام المؤسسة ورئيس التحرير بتسليم الشيكات للفائزين.
عقب ذلك دعي الحضور من ممثلي المصانع الوطنية والفائزين للقيام بجولة ميدانية على المطابع الحديثة للجزيرة. وقد استمع الحضور من مدير المطابع الأستاذ ناصر الراجح لشرح مفصل عن تجهيزات المطابع وكان وقت الزيارة مثيراً للحضور إذ وافقت الزيارة لحظة دوران مكائن الطباعة فعلياً أثناء الطبع وشاهدوا على الطبيعة تدفق النسخ وحركتها على السيور الناقلة انتهاءً بتسليم الكميات لشركة التوزيع. وفي ختام الجولة.. دعي الجميع لحفل الشاي الذي أقيم بهذه المناسبة هذا وقد أعرب الحضور من ممثلي المصانع الوطنية والفائزين عن شكرهم وتقديرهم لصحيفة الجزيرة على طيب الحفاوة وأبدوا سعادتهم بالاطلاع على قطاعات المؤسسة وتجهيزاتها الفنية والطباعية.. ثم غادر الجميع الحفل بعد قضاء أمسية إعلامية جميلة.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved