تتفاوت النسب الابداعية من شخص لآخر حتى وان كان المجال واحداً.. فيما يظل النبوغ وقفاً على عدد محدود جداً من الناس.
* الواحد من هؤلاء النوابغ، وبما وهبه الله من خصال ومزايا، وبما بلغة من رقي في التفكير، وسمو في التعامل.. لذلك فهو لايتعب ولا يُتعب.. كذلك يسهل التعامل معه لاسيما اذا كان ذلك التعامل من نفس مستوى ودرجة وعيه وتفكيره وادبياته.
* ومع الاقرار المطلق بوجود نوعية من الناس، وفي اكثر من مجال الذين يكون للاعلام وخصوصاً المقروء منه الدور الاكبر في صناعتهم وابرازهم.. وذلك بفرضهم على القراء والجماهير صباح مساء.. ولكن الواحد من هؤلاء ما يلبث وان يواريه واقعه الفعلي بعد ان تنكشف قدراته الحقيقية، فضلاً عن مقوماته وسلوكياته العامة والخاصة.. وحين لاتسعفه امكاناته، ولا تقوى اقدامه على حمله.. والشواهد على ذلك اكثر من الهم على القلب.. ولست في حاجة الى الاستدلال بالاسماء خشية من ان اتسبب في كسر خاطر اي من هؤلاء، لاسيما انه لاذنب لهم، ولا ناقة أو جمل في تلكم القضية.
* في مقابل ان هناك من النجوم من يساهم وبقدر كبير في صنع اعلام «صحافة» لا من خلال الاساليب التي يتم اتباعها في المثال الأول.. وانما من خلال ما تتيحه نجومية المعني من مبررات لذلك الاعلام سواء بالمدح او بالقدح.. وعندما قلت «مبررات» فأنني أعني انه حتى من يقوم بالقدح في ذلك النجم سينال حظه الوافر من الحضور ولفت الانظار بدرجة ربما تفوق ما يحظى به المادح او المنصف.. وهو ما يسيل له لعاب عينات من مطافيق الصحافة الرياضية.
* شاهدي الايجابي على ما أوردته أعلاه هو منجم النجومية.. وترسانة المواهب الاخلاقية والابداعية «سامي الجابر».
* ذلكم النجم المتفرد بأدبيات وخصوصيات يندر وجودها الا في قلة قليلة من المبدعين في كافة المجالات.
* فكم من محفل كان فيه الجابر سيد الموقف.. وكم من مناسبة كان فيها العلامة الأبرز والأميز.. ومع ذلك لم يتزحزح عن ثوابته الاخلاقية والتربوية قيد أنملة.
* وكم من مستصحف مارس عادة التسلق على أكتاف الجابر من خلال محاولة النيل منه بطريقة أو بأخرى.. فلم يزده ذلك إلا تمسكاً بمبادئه المرتكزة أساساً على الثقة المطلقة بالله ثم بقدراته الذاتية الأصيلة على اعتبار انه لايصح إلا الصحيح.. فعمل إزاء ذلك من خلال مقولة احد ادباء مصر حين قال عن بعض المتسلقين «دعوهم يأكلون خبزاً».. فماذا كانت النتيجة، هم تساقطوا الواحد تلو الآخر، في الوقت الذي ظل هو يمارس الصعود إلى ان تربع على القمة التي لاتتسع إلا لواحد.
* آخر الدروس التي جسد من خلالها أرقى معاني الوفاء والإيثار والانتماء الحقيقي تمثل في تجديد عقده لمدة طويلة على «بياض».. في وقت يبالغ فيه بعض اشباه النجوم في مساوماتهم واحراجاتهم لأنديتهم «؟!!».
* تلكم هي الدروس الجابرية فهل من مستفيد «؟؟».
شوارد
* كل التهاني والتبريكات لكل صاحب قلب ينبض بحب تراب هذا الوطن الغالي بمناسبة تأهل الأخضر الشاب الى نهائيات كأس العالم.. دامت رايتك خفاقة ياوطني.
* الزعيم بقيادة الأمير المتميز عبدالله بن مساعد سيكون «غير» ان شاء الله.
* الحمدلله ان «كارثة» عدم مصافحة ببيتو لتاكاتش عدت على خير، ولم تسفر عنها اضرار بيئية ومناخية كبيرة.. عاشت صحافة «رقصني يا جدع»؟!!
* في أول الاسبوع كتب يصف الفريق البطل ب«بطل بالتزكية».. وفي آخر الاسبوع بالغ في تملقه لذلك الفريق البطل.. ماهذه القدرات العجيبة على التملصات والتلونات والبهلوانيات «؟!!».
* الكاتب نفسه وفي اثناء منافسات مسابقة الراحل فيصل بن فهد رحمه الله صدع الرؤوس، وملأ الفضاء والأوراق بالضجيج مدعياً بأن الكرة «ماتت» إلا في ناديه والنادي المنافس، ولكن النتائج جاءت لتؤكد انه مازال يعيش في خضم أحلامه وأوهامه «؟!»، ماعليه شرهة.
* ماهذا البطء في الحركة ياحسين العلي «؟!».
* يا عبدالله الجمعان: أخشى ان تتحول مع مرور الوقت الى «هواوي» أو «هوائي».. انتبه لنفسك فالزمن لايعود الى الوراء.
خاص
الزميل محمد الدويش: هأنا أبيحك مما يكون قد علق بالنفس.. غفر الله لنا ولك.. وألهمنا جميعاً الصواب.
|