من حين لآخر يقف الأمير الوليد بن طلال شامخاً جرياً على عادته ليبرهن وللمرة فوق الألف بأنه عالي الشأن.. رفيع الهمة.. وأنه الكرم والجود الذي اقترن به ملازماً.. وكان الوليد والكرم أبرز صفة عربية اسمين لا يفترقان.. ويشكلان معاً وجهين لعملة واحدة في زمن بدأ الوجه الآخر يدخل مرحلة الانحسار.. خاصة في ميدان الوسط الرياضي والشبابي.. فالكثير.. والكثير جداً من رجال المال يحجمون عن دعم ومساندة هذا القطاع الذي هو بكل تأكيد يقع في اطار ومحيط تنمية المجتمع حيث ارتفعت موجة الشكوى والتذمر من حالة الجفاء وعدم الشعور والاحساس بحجم المكتسبات والانجازات الشبابية التي ترفع مكانة الوطن وتسمو به عالياً في ميادين العالمية.. ولئن كان العزوف عن دعم الأندية ومساندتها مادياً شأناً غير مقبول فأنه أخف وطأة حينما تتعلق الاوضاع بمصير الوطن الذي يجب ان يتفق عليه الجميع.
ولقد عاد ابطال الذهب من بوسان الكورية حيث كانت المشاركة في دورة الالعاب الآسيوية ولأول مرة في تاريخ المملكة بتلك الدورة ينتزع ابطالنا سبع ميداليات ذهبية بواسطة المحببة «أم الألعاب» وللاطلاع فقط.. نقول ان دولة بحجم تعداد سكان الصين والتي فازت بصدارة الميداليات جمعتها من العاب عدة وعلى مستوى الجنسين تأتي في المرتبة الثانية بعد المملكة برصيد الذهب في مسابقات العاب القوى وهذا مما يؤكد سلامة النهج والتخطيط الذي يؤديه اتحاد العاب القوى السعودي في استثمار قدرات شباب الوطن والعمل على حسن الاعداد والرعاية بالصقل والتدريب العلمي المكثف وفق رؤية مستقبلية تنشد اعتلاء عرش الصدارة لأكبر قارة عالمية مما يدفعها للتواجد بقوة في بطولات دولية قادمة شريطة استمرارية الدعم المادي والمعنوي.
** ومنذ عودة ابطال السعودية بهذا الانجاز الغالي لم نسمع اطلاقاً عن اي مبادرات لتكريم تلك الكوكية الذهبية.. ولانزال نقول بأن الوقت مبكر وطالما افتتح الأمير الوليد بصفته الداعم الرئيس لكل انتصارات شباب الوطن الخارجية فضلاً عن دعمه المتواصل للفرق المتفوقة محلياً باب تكريم نجوم آسيا فاننا نترقب اقتداء الآخرين بالأمير الانسان الذي يسارع دائما نحو تقديم المكافآت السخية عربوناً للوفاء تجاه الوطن الحبيب.
ان الاشادة وهي مستحقة جداً بالوليد بن طلال الذي عرف بمواقفه الايجابية من الوسط الشبابي والرياضي وهي اكثر من ان تعد او تحصى يجب ان تحرك وتشجع الكثيرين من رجال المال والاعمال على الانضمام سريعاً لنادي الوليد بن طلال الذي يتصف بالشمولية ويمكن وصفه بنادي «الجميع» ولايزال باب القبول للراغبين بالانخراط فيه مفتوحاً.. فهل نسمع اخباراً سارة وسط هذا الكم الهائل من الاخبار السيئة عن قدوم اعضاء جدد يسيرون على نهج أمير الشباب والرياضة وداعمها «الأول» الوليد بن طلال؟
وسامحونا!!
تسويق الاحتفال
أتمنى على اللجنة الاولمبية السعودية اعلان مبادرتها في تكريم ابطال بوسان وذلك وسط احتفائية رمضانية جميلة والمسارعة الى فتح باب الدعوة للقطاع الخاص باستثمار هذه المناسبة كممول لها وراع رسمي بموجب اتفاق يكفل حقوق الطرفين وعلى ضوء شروط يتم تطبيقها والالتزام بها واللجنة احسب انها قادرة ومتمكنة جداً من الاعداد لهذه الاحتفالية بالابطال واخراجها بمظهر جيد ومشرف.. ولعل هذه المناسبة تعتبر بداية الانطلاقة الحقيقية في الاستثمار الايجابي، ولا أشك ان أي مستثمر مدرك وواع جداً سوف يتخلف عن قبول مناسبة كهذه.. ونتائجها مضمونة من حيث فرص الاعلان والدعاية.
** وأخيراً كرموا الابطال قبل انطفاء هذا الوهج البارز!!
أكمل الفراغات التالية بما تعتقده مناسباً
** يعد اللاعب «...........» الأكثر شغباً في الملاعب «..........» وهوايته المحببة التي يتمسك بها وهي الاشتباك بالأيدي مع الآخرين تدعوه ان لم يجد لاعباً من الفريق المنافس بأن يختلق مشكلة مع زميل له... وفي حالة تعذر ذلك سوف يقرر الاشتباك مع نفسه «واللي شبكنا يخلصنا».
** يواصل «...........» غيابه بدون عذر عن تمارين فريقه.. وقد بدأ هذا اللاعب سالكاً طريق الانحدار وتعذرت معه كل خطوات الاصلاح.. ويبقى الأمل قائماً بشقيقه الصغير ان ينتبه لنفسه ويحذر من مغبة الوقوع في طريق شقيقه ان هو اراد تحقيق النجاح.
** مسكين جداً هذا اللاعب «.............» فالخسائر المتلاحقة لفريقه وضعته في موقف لايحسد عليه حيث تحول الى «مشجب» تعلق عليه اسباب الخسائر.
** منذ اعتزاله الكرة قبل اكثر من عشر سنوات.. ولايزال حتى الآن يتطلع مساعد مدرب فريق «.......» عبدالله «........» لإقامة احتفال تكريمي.. لكنها الادارة المتغيرة دائما تعده بالتنفيذ.. وطال الصبر طال!!
** قبول المدرب الوطني «..........» مهمة الاشراف على تدريب فريق الدرجة الأولى خسارة وما بعدها خسارة فالفريق يعاني من مشكلة ازلية داخلية..
** يبدو ان اللاعب «..............» اضاع ضربة الجزاء نتيجة شعوره بالاحباط بعد ضياع فرصة العمر بالانتقال للفريق «..........» الكبير.. حقاً ما تستاهل لكن عليك اثبات التواجد «وشدة وتزول»!!!
** كلما تواصل أسلوب الغمز واللمز من قبل مسؤولي نادي «.......» اتجاه نادي «........» كان الأخير لها بالمرصاد.. ومستبسلاً في عملية حصد نقاط المباريات التي تجمعهما!!
** عزيزي القارئ...... الفراغات العشر اعلاه ان صحت اجاباتك فسوف تنال تقدير ممتاز.. المطلوب منك التفكير جيداً وعدم التسرع في الاجابة!!
سامحونا بالتقسيط المريح
** سامي الجابر.. «كابتن» هنا وهناك.. فاز مجدداً بثقة واعجاب الاخوة في الكويت ازاء عدم «تخلفه» في الاستجابة لدعوة اعتزال علي مروي.
** وعلى النقيض هناك لاعب سابق تلقى دعوة المشاركة، وبدلاً من التوجه للكويت.. سافر الى دولة خليجية أخرى!!
** لنصفق بحرارة للأمير نواف بن محمد ونرفع له التحية والتقدير على صراحته ومكاشفته لواقع الاعلام الرياضي الذي كان بعيداً جداً عن انجازات المملكة في دورة آسيا وبقدر البعد المكاني للرياض العاصمة عن بوسان الكورية!!
** من ببيتو البرازيلي المحترف في صفوف الاتحاد الى زامورانو التشيلي القادم للعب في النصر.. لماذا هذا التوافق في اختيار لاعبين اعمارهما تقترب من الاربعين؟
اقترح على اتحاد كرة القدم ان كان عدد اللاعبين «المعمرين» سيزداد ان يستحدث مسابقة خاصة يشارك بها «الرواد» امثال ببيتو ويمنع عن اللعب من كان تحت سن الثلاثين ولو بشهر واحد!!
** رائع.. رائع كمال سوادي.. تابعته بوصفه الجميل وحضوره المدهش في لقاء الشباب والأهلي.. صوت جاذب تطرب له الأذن فترتاح عند سماعه بعكس آخرين لن اسميهم كأنهم «يتصدقون» على المشاهد بممارسة الصراخ والضجيج.. ومن ثم اعتياد مراجعة اطباء الاذن فضلاً عن سوء الحالة النفسية..
كمال.. واصل هذا التألق.. وبالتوفيق!
** ماهي الأسباب الحقيقية وراء اسرع استقالة يتقدم بها رئيس النادي الأهلي احمد المرزوقي؟
** ليس النصر وحده الذي يعاني من سوء حافلات نقل لاعبيه.. وهناك من الأندية من تعتمد على مركبات رئيس واعضاء الادارة في تنقلات فرقها الرياضية.
|