في عالية هذا المقال كنهة وماهية ما احببت ان أُسطره والدموع متناكبة دمعة تلو الأخرى، لو نظرنا الى تاريخ عبقري الكرة ومنجم المهارات الثنيان لوجدنا انه تاريخ خطب ود عنان السماء وذلك من خلال البطولات والامجاد التي ساهم من خلالها في رفع سمعة الوطن اضافة الى سمعة الهلال، ولقد اشتهر الثنيان بمهارة لا يناكفه عليها احد وبما ان الهلال يعد زعيماً على الاندية السعودية ارى ان الثنيان هو تاج هذا الزعيم لكن السؤال الذي يفترض علينا ذكره هل نال الثنيان حقه الكامل وذلك من خلال الاعلام السعودي اجزم انه سلب حقه وهضمت نجوميته.
فبعض النقاد كان جل همه ان يسن سهام النقد عليه وآخرون يكيلون السباب ضده.. طرحنا السؤال ويبدو لي ان الاجابة واضحة والاشارة تغني عن العبارة والتلميح يغني عن التصريح فهل يستحق هذا النجم الفذ هذا الختام منا؟!! ان بين الثنيان وجماهيره عشقاً وشوقاً كعشق السمك للبحر والنجوم للسماء والارض للمطر وهذا ما استنتجته من خلال استفتاء أُجري عن هذا الجانب، فبدلاً من ان يمنح النمر الغنائم رأيناه مع بالغ الاسف يكون هو الغنيمة، وأخيراً أُحرك شحمة لساني واقول بكل مرارة سامحنا ابا يعقوب ووداعاً فما أمر الوداع حينما يكون المودع قد استلت نجوميته وادلهمت الخطوب عليه ولسان حاله يقول «لو كنت أعرف خاتمتي ما كنت بدأت».
عبدالله بن سليمان الربيعان / القصيم |