أحببت أن يكون مدخل الحديث أبياتاً من قصيدة كتبتها في مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله كما انه يحفظه الله كان في مقدمة الحضور رغم مشاغله وارتباطات سموه التي لا تعد ولا تحصى للصلاة على فقيد الوطن والأدب وأحد أعلام الشعر الشعبي ورجل من خيرة الرجال الذين خدموا دينهم ووطنهم ألا وهو الشاعر عبدالله السلوم رحمه الله ، فالحديث عنه كشاعر يطول والحديث عنه كإنسان يطول أكثر وأكثر..
لقد بذل أبو عبدالرحمن كل ما يستطيع من وقته وصحته من اجل الاخلاص في عمله، وقد كان همه الاول هو خدمة الناس.. فأحبه الناس وخير دليل على ذلك هو الجمع الكبير الذي حضر جنازته رحمه الله.
لقد عرفت هذا الرجل عن قرب في مجلس الشاعر عبدالله السياري لقد كان رجلاً عاقلاً خلوقاً متواضعاً طيباً يحمل جميع صفات الادب.
أسأل الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
{إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}.
خروج..