يقول الفتى حسن بن سرحان بعدما
غشا الجو مع عج السبايا لوايح
الى صاح من الرعيان صوت مطرف
يقفاه ذير ذا الى ذاك صايح
الى ثار عجاج العزيليات ثم قشعت
خيام العذار وارجف الجو صايح
وجا البوش يحدى هاضل من معازبه
حيرانها مثل النعام الطفايح
وهذا يلاويها وهذا يعنها
وهذا يناديها بدرع وصفايح
يردون على طريحهم ويشعلونه
وطريحنا يترك على الأرض طايح
خيلهم على الاقفاي باوصاف ضلع
ومر على الاقبال صم صحايح
ذي سربة والله لو ينهد بها
على جبل امسى قطاع سرايح
لكن سباياهم الى ادبرت بهم
مهوجرة خوف الشنا والفضايح
وحنا سبايانا اذا دبرت بنا
قطا مشرع وهو عليها بلايح
ركبت انا قبا لكن شليلها
جرم عسو من اعلى النخل طايح
وامهرتي غذيتها لين حينها
ابغي عليها بالمضيق المدايح
وامهرتي عقب الفلا باتت بالخلا
عشا طير جاها من الجو سايح