|
|
وإذا أردنا توصيفاً عمومياً للجمهور، فيمكن القول انه كان جمهوراً داخل جمهور، جمهوراً عمومياً داخل جمهور مسرحي، تماماً كما يقال في الشعر المجازي «لغة داخل اللغة» وهذا أدى الى تعددية المتفرج الواحد الى البحث عما وراء الظاهر، عما وراء المستويات الأولى عن مجرد جمهور واحد احادي صار على صورة ما ينبني في المدينة من هوامش ومراكز واختلافات صار جمهوراً مركباً كالمدينة المركبة. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |