تبوك بوابة الشمال المدينة الحديثة والعصرية نعم انها مدينة خير وعطاء، بصمات من الذهب تتلألأ في سماء مملكتنا الحبيبة، بصمات رجل أعطى الكثير لهذه المنطقة وما جاورها وما زال يعطي الكثير مما جعلها نواة متفتحة في جميع الأوقات، بصمات من الذهب بقيادة حاكمها الإداري الرجل الأفذ سمو سيدي أميرها المحبوب فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومشاريع متعددة ومتنوعة، وانجازات حافلة لكل ما يخدم مواطن هذه المنطقة وما حولها.
تبوك المجد تعانق عنان السماء لا مثيل لها يواكبها، تنظيم دقيق وسريع يؤكد أن أبناء هذه المنطقة المخلصين لها هم أيضا ثمرة من العطاء المتجدد والنجاح بكل المقاييس. وبشهادة، وأنا هنا أتحدث كمواطن شرفتني تبوك بدعوة كريمة لكتابة هذه الأسطر القليلة عن مدينة الذهب عن تبوك المعطاءة والذي مهما حاولت أن أنقل للقارئ ما رأيته عيناي، سأجد صعوبة بالغة يفوق الوصف وينحني دونه التعبير، إنجازات تفوق الخيال من رجل أفذ سمو سيدي فهد بن سلطان رجل عطاء ونماء قلبا وقالبا نابضا بالحب والعطاء والنشاط بابتسامة تعلو محياه السمح على بذل النفس والنفيس من أجل نقل صورة حضارية سريعة صادقة لحضارة بلد استحقت بالفعل أن تكون لؤلؤة الشمال.
وحيث المشاريع المتعددة لا حصر لها ولا عدد نذكر منها ميناء ضباء البحري مدركا سموه مدى الأهمية الكبيرة والقصوى ومن نتائج طيبة لهذا الميناء الحيوي مما سيعود بالنفع وزيادة الحركة التجارية لهذه المنطقة والمملكة، وكذلك افتتاح مصنع أسمنت وما أجمل هذا الصرح الكبير للحركة العمرانية والصناعية.
وكذا مشروع الصرف الصحي لمنطقة تبوك رعاية من سموه الكريم لأبناء هذه المنطقة حفاظا على صحة الجميع حيث إن المواطن في هذه المنطقة هو شغله الأول إذاً، فأي عبارات الشكر والثناء نوفيك بها حفك سيدي الكريم.
وكذا رعاية سموه للتعليم وتدعيما منه للمنطقة ورعايته الدؤوبة للعلم والتعليم والمبالغ التي يدفعها لتشجيع وتحفيز كافة الطلاب وفي مختلف المستويات، عملا بقول الله سبحانه وتعالى {وّمٌنّ النّاسٌ وّالدَّوّابٌَ وّالأّنًعّامٌ مٍخًتّلٌفِ أّلًوّانٍهٍ كّذّلٌكّ إنَّمّا يّخًشّى اللهّ مٌنً عٌبّادٌهٌالعٍلّمّاءٍ}، {هّلً يّسًتّوٌي الذٌينّ يّعًلّمٍونّ وّالَّذٌينّ لا يّعًلّمٍونّ}.
وكذا الجمعيات الخيرية والتي تدفع مبالغ للناس المحتاجين من حسابه الخاص فليبارك الله لنا فيكم يرفع من مقامكم ويجعلها في ميزان حسناتكم.
وكذا المجهودات المثمرة الشامخة بعهده الزاهر لهذه المنطقة ألا وهو هذا الصرح الكبير وعلى بقعة واسعة من الأمتار مبنى الإمارة لمنطقة تبوك مركز حضاري كبير وواسع وعلى أحدث طراز بلمسات ووجهات نظر صادقة أكدت مدى أحقية هذه المنطقة لمبنى يليق بمكانة هذه المنطقة المعطاء.
ويأتي العديد والعديد من المشاريع وغيرها مما يعكس هذا الاهتمام إيمانا منه بأن صحة الفرد وتطوره في هذه المنطقة وما حولها من ضمن الشواغل الأولى لسموه الكريم.
وكذا إقامة المعارض والندوات الكبيرة والعديدة لما يخدم المنطقة من الناحية التجارية والعلمية والعملية.
فالشكر والتقدير والاعجاب والفخر والإعزاز يقابل تلك الانجازات للمسؤولية الملقاة على عاتق كل مسؤول وهذا مما يدل دلالة واقعية على اهتمام سمو سيدي على تهيئة سبل الراحة والاطمئنان على الوضع الذي يعيشه وتعيشه المنطقة ومواطنوها أبناء بوابة وزهرة الشمال، وذات الاداء الميز وكذا اللمسات المتلألئة والبصمات الذهبية.
هنيئا لنا جميعا بأميرنا المحبوب المتفاني بوقته وماله، الرجل الأفذ سمو سيدي فهد بن سلمان هنيئا لنا بحاكمنا الإداري الذي يفني نفسه لكل يسعد الجميع ولكي يهنأوا بجميعا في ظل حياة يغمرها الأمن والسعادة والهناء فكيف نستطيع أن نكتب وما يمكن أن نقول وكيف يسطر القلم وهو عاجز عن التعبير بأسمى آيات الشكر والعرفان لهذا الرجل الأفذ قائد مسيرة التطوير والتحديث والانشاءات والتجديد (سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز).
ولا نملك إلا أن نرفع للمولى عز وجل ان يحفظ هذا الرجل وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية في ظل بلدنا الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني.
حفظ الله الجميع في مسيرة هذا البلد المعطاء وأدام الصحة والعافية على هذه الحكومة والأسرة الكريمة الرشيدة.
| 
