|
|
| |||||||||||||
.. عرفت الشيخ «سلطان بن جهجاه بن حميد»؛ قبل سنوات طويلة. رأيته أول مرة؛ على ضفاف وادي العقيق العظيم؛ في بلدته الجميلة؛ التي عاش وهو يحبها؛ ومات وهو يحبها، وكان رحمه الله؛ يفضلها على ما عداها من بلدات ومدن. إنها بلدة «عُشيرة»؛ التي هي حلقة ا لوصل بين نجد والحجاز. بل هي لا غيرها؛ «نجد الحجاز»؛ إن صحت التسمية. فهو الذي بذل ما في وسعه من جهد؛ لتخطيطها وتطويرها والتوطين بها؛ وأسس بها جمعية خيرية لمحتاجيها وفقرائها من أبنائها، وافتتح بها قبل أربع سنوات؛ محمية طبيعية للحياة الفطرية؛ وطن فيها النعام والحبارى والغزلان، وأكثر في أرجائها؛ مختلف أنواع الطيور والحيوانات والأشجار والنباتات. ثم ظل يلح على تأسيس «ناد رياضي ثقافي أدبي»، وخصص جوائز قيمة من ماله الخاص؛ للمتبارين في أنشطته وسباقاته، وقد حضرت وشهدت بدعوة منه؛ بعض حفلاتها الختامية، يوم كان يوزعها على الفائزين بنفسه. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |