لم «يَهِمْ» المتنبي كما لم «يتوهم»:
عُقْبى اليمين على عقبى الوغى ندمُ ماذا يزيدُك في إقدامك القسمُ |
استعيدوا البيت «رُباع» و«خُماس».. ثم أكملوا:
وفي اليمين على ما أنتَ واعدهُ ما دلَّ أنك في المعياد مُتَّهمُ |
هكذا أسس «أبو الطيب» - قبل حفيده «القصيمي» بألف عام - نظرية «صوتية العرب» لنبقى أمام «معجزِ أحمد» - كما وسمه «أبو العلاء» - في مواجهة «عجز» مثقلٍ «بالأيمان الحانثة»، و«الوعود الناكثة»..!
احتاج «القصيمي» إلى «مئات الصفحات» ليبرّر «رؤيته» في أن«العرب ظاهرة صوتية» وكفى «أبا الطيب» «بيتان» تجاوزا «ألف بيانٍ وبيان»..!
سقط «القول» و«الفعل»..!
|