* الطائف- عليان آل سعدان:
تشهد محافظة الطائف عاصمة المملكة الصيفية العديد من المناسبات السنوية الهامة وفي مقدمة هذه المناسبات فصل الصيف الذي يتجه خلاله أكثر من مليوني مصطاف من مختلف مناطق المملكة.
ورغم التطور الكبير الذي شهدته الطائف في كافة المجالات إلا أن بعض شوارع هذه المدينة ومنها شارع أبو بكر الصديق وشارع شبرا وشارع حسان بن ثابت الذي يمتد من مدخل الطائف شرقاً وحتى حي قروي السكني غرب الطائف وشارع خالد بن الوليد وشارع هدية وشارع الغزالي يحدث فيها خلال فصل الصيف وشهر رمضان المبارك ازدحام مروري عند التوجه للعمل والدراسة وتعاني إدارة مرور الطائف خلال فصل الصيف وخلال شهر رمضان وفي مناسبات اخرى بالاضافة إلى المعاناة اليومية عند خروج الموظفين والطلاب للعمل والدراسة.
وتضع هذه الإدارة ممثلة في حركة السير خططاً مختلفة لعلها تضع الحلول المؤقتة لتجنب عمليات الاختناقات المرورية وعرقلة حركة سير السيارات في هذه الشوارع.
ولكن ورغم هذه الجهود والامكانيات التي تبذل فإن مشكلة الاختناقات وعرقلة حركة السير في هذه الشوارع التي تمثل محورا هاما لحركة سير السيارات داخل محافظة الطائف البالغ عدد سكانها حالياً مليونا وثلاثمائة ألف نسمة يرتفع العدد من السكان خلال فصل الصيف الى أكثر من ثلاثة ملايين نسمة إلا أن الزحمة ستظل وتتفاقم أكثر مع مرور الوقت وزيادة عدد السكان في ظل ما تشهد الطائف من توسع عمراني كبير مما يضع البلدية أمام مسؤوليات كبيرة اذا لم تتدخل في الوقت الحاضر لاجراء دراسة شاملة لهذه الشوارع المذكورة وغيرها من الشوارع الاخرى التي لم تشهد تطورا أو توسَّع منذ تأسيسها حتى اليوم ولا يمكن لأي دراسة لوضع حلول لعرقلة حركة سير السيارات والاختناقات المرورية في هذه الشوارع ان تحقق النجاح ما لم يكن في الاعتبار اعادة النظر في هذه الشوارع بشكل عام أو على الاقل اجراء دراسة دقيقة لاقامة مشاريع جسور وكبار وانفاق في بعض المواقع التي تحدث فيها الاختناقات المرورية.
|