Saturday 23rd November,200211013العددالسبت 18 ,رمضان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

مؤكداً حتميته إذا قصفت بغداد.. وداعياً الجالية المسلمة إلى تجنب الأماكن الحيوية مؤكداً حتميته إذا قصفت بغداد.. وداعياً الجالية المسلمة إلى تجنب الأماكن الحيوية
عمر بكري المقيم بلندن: أمريكا وبريطانيا معرضتان لهجوم تشنه القاعدة

* لندن رويترز:
حذر الشيخ عمر بكري محمد السوري المولد وزعيم حركة المهاجرون المتشددة المقيم في بريطانيا من ان شبكة القاعدة ستشن على الارجح هجوما كبيرا على الولايات المتحدة وبريطانيا إذا شنتا حربا على العراق.
وقال بكري الذي يؤيد شبكة القاعدة «إذا هاجمت بريطانيا والولايات المتحدة العراق فستمنيان بخسائر كبيرة في عقر دارهما».
وقال لرويترز «ان هجوما على بريطانيا سيكون حتميا إذا اطلقا «الولايات المتحدة وبريطانيا» صواريخهما على العراق».
وقال «لا بد لنا ان نأخذ حذرنا في كل شؤون حياتنا وانا أدعو الجالية المسلمة ان تتجنب الأماكن الحيوية في بريطانيا خاصة مع حلول ذكرى غزوة بدر الاولى وان تتجنب المناطق الحيوية سياسيا واقتصاديا في لندن حفاظا على ارواحها».
وتحل ذكرى غزوة بدر الاولى في 17 من رمضان الذي يوافق هذا العام 22 من نوفمبر تشرين الثاني.
واضاف بكري ان التهديد بشن هجمات على بريطانيا والذي حذر منه توني بلير رئيس وزراء بريطانيا في الآونة الاخيرة «حقيقي» وان احتمال استهداف شبكة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن للبلاد لا بد من التعامل معه بجدية تامة.
وقال بكري «ان بلير محق في تحذيره للبريطانيين، فلم يكن هناك ابدا مثل هذا الغضب الاسلامي تجاه الولايات المتحدة وبريطانيا، وليس من شيمة القاعدة القيام بهجمات صغيرة، انهم يختارون دائما شن هجوم قوي».
واضاف «اثبتت القاعدة قدراتها في «هجمات 11 سبتمبر، سيقدمون على عمل كبير».
واحتجز ثلاثة رجال من شمال افريقيا احتياطيا في لندن هذا الاسبوع بمقتضى قوانين الارهاب فيما هونت الحكومة المخاوف من احتمال انهم كانوا يعدون لهجوم بالغاز على شبكة قطارات الانفاق في لندن.
وبريطانيا حليف قوي للولايات المتحدة في حربها على الارهاب التي اعقبت هجمات 11 سبتمبر ايلول على مدن امريكية والتي تلقي واشنطن بالمسؤولية فيها على شبكة القاعدة، كما ايدت الخط المتشدد الذي اتبعته واشنطن في تحذير بغداد من ان «اسلحتها ستنزع بالقوة» إذا لم تتعاون مع مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة.
ووعد العراق بتعاون كامل بمقتضى قرار الامم المتحدة الذي يطالبه بافصاح واف ودقيق عن جميع برامج الاسلحة المشتبه بها.
وأثار بكري موجة غضب في اكتوبر تشرين الاول عندما قال ان بلير «هدف مشروع» للمسلمين وحث اتباعه على قتل من يشارك في عمل عسكري ضد المسلمين.
وقالت الشرطة حينذاك انها لا تملك ادلة كافية لتقديم بكري للمحاكمة بتهمة التحريض لكنها ستراقب انشطته.
وقال بكري لاحقا ان فرع حركة المهاجرون في باكستان هو الذي وصف بلير بأنه هدف مشروع للمسلمين وليس هو.
ودخل علماء الدين المتشددون في بريطانيا دائرة الضوء في اعقاب هجمات العام الماضي، وبكري على صلات بأبو حمزة المصري المولود في مصر والذي تقول الولايات المتحدة ان له صلات بابن لادن، والمصري مطلوب في اتهامات تتعلق بالارهاب في اليمن، واشاد المصري بابن لادن لكنه نفى وجود اي صلات معه.
وقال بكري انه لن يكون من الصعب على القاعدة ان تعمل في بريطانيا لانها كانت نشطة في تجنيد مؤيدين بارسال اعضاء تابعين لها للمساجد والدعوة إلى الجهاد من خلال اشرطة تسجيل صوتية ومن خلال مواقع على الانترنت.
وقال ان القاعدة تريد تجنيد مؤيدين ايديولوجيا و«محترفين مستقلين» تستطيع تحفيزهم على شن هجمات على اهداف غربية.
واضاف «كل ما يحاولون عمله هو تجنيد انصار والتأثير على جماعات لتبني قضيتهم وتقليد اعمالهم.. الفكرة هنا هي ان تصبح هذه الجماعات من المحترفين المستقلين الذين يختارون بمحض ارادتهم الانضمام إلى ظاهرة القاعدة وينفذون هجمات خاصة بهم على غرار هجمات القاعدة».

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved