يعتبر الامن الذي تعيشه بلادنا المملكة العربية السعودية من اهم الخصائص التي تتميز بها هذه البلاد الطاهرة ومن اهم النعم التي حبانا الله اياها ويحسدنا عليها الكثيرون.
وهذا الامن الذي ننعم به اصبحبنا معه آمنين على انفسنا واموالنا واعراضنا في منازلنا ومكاتبنا وطرقنا، في برنا وبحرنا وجونا فلله الحمد والشكر اولاً وآخراً.
ولا شك ان هذه البلاد التي ارسى قواعدها الثابتة مؤسسها وموحدها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وصلت في مستوى الامن الوطني الى اعلى المستويات بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود مؤسسها وقادتها الذين تعاقبوا على حكمها من ابنائه رحم الله موتاهم وحفظ أحياءهم من كل سوء ومكروه.
وهذا الامن الذي شمل جميع ارجاء البلاد وعم الحاضر والباد يحتاج من الجميع ان يتكاتفوا ويتعاونوا من اجل الحفاظ على امن هذا الوطن ورخائه.
والجهات الامنية المختصة بذلت ولا تزال تبذل في كل ما في وسعها من اجل الحفاظ على أمن كل مواطن ومقيم على ارض هذا الوطن المعطاء وهذا يحتاج من كل مواطن صغير او كبير ذكر او انثى ان يتحمل مسؤوليته في المحافظة على هذه النعمة وحري بكل منا ان يضع نفسه رجل امن في اي موقع كان وان يتعاون مع الجهات المسئولة في مواجهة كل ما قد يسيء لأمن وطننا او يعكر صفوه. وهذه الايام تعيش بلادنا مناسبة الحملة الوطنية الشاملة للتوعية الامنية والمرورية في مرحلتها الثالثة. والتي من خلالها تكثف جهات الامن في بلادنا بالتعاون مع بعض اجهزة الدولة المعنية جهودها في سبيل بث التوعية الشاملة لكافة افراد المجتمع حول بعض الأمور الأمنية التي تهم حياتنا وممتلكاتنا وهنا يجدر بنا ان نقوم بواجبنا في هذا المجال وان نسعى بكل جهودنا وما أوتينا من امكانيات حتى تحقق هذه الحملة اهدافها التي ترتكز أولاً وأخيراً على الحفاظ على أمننا واستتبابه في كل بقعة من ارجاء وطننا العزيز.
|