* مكة المكرمة - أحمد الأحمدي:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة مساء اليوم السبت بالحرم المكي الشريف الحفل السنوي الذي تقيمه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة لتكريم طلابها الحافظين لكتاب الله الكريم وكذلك قدامى معلميها والاداريين.. وبهذه المناسبة التقت «الجزيرة» بفضيلة رئيس مجلس ادارة الجمعية الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله بن عبيد في حوار تحدث من خلاله عن انجازات وأنشطة الجمعية وفيما يلي نص الحوار:
* كيف تصفون رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أميرمنطقة مكة المكرمة لحفل الجمعية؟
- في البداية يسرني باسمي شخصيا وباسم كافة أعضاء مجلس ادارة الجمعية ومنسوبيها وطلابها ان أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز على رعايته لحفل الجمعية حيث اعتدنا من سموه دعم وتشجيع أنشطة الجمعية على مدار العام وما رعاية سموه السنوية لحفل الجمعية إلا دليل على ذلك وكان لدعم سموه الكريم ومتابعته لأنشطة الجمعية الأثر الكبير في مواصلة أداء رسالتها الخيرية في خدمة كتاب الله الكريم كما ان سموه الكريم هو الرئيس الفخري للجمعية وهذا ما تفتخر وتعتحز الجمعية به نسأل الله ان يجزي سموه خير الجزاء وان يجعل هذه الأعمال الصالحة في ميزان حسناته.
وعن تاريخ انشاء الجمعية يقول الشيخ ابن عبيد: الجمعية تعتبر أول جمعية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة وتأسست على يد الشيخ محمد يوسف سيتي رحمه الله وتعد النواة الأولى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم حيث انشئت بعدها الجمعيات الأخرى في مناطق المملكة كالمدينة المنورة والرياض وجدة والطائف وغيرها من المدن المختلفة وقد اسهمت هذه الجمعية في تقديم المعونات المادية والارشادية لبعض هذه الجمعيات عند بداية تأسيسها وقد أسهم في دعم هذه الجمعية عند تأسيسها معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ وزير المعارف السابق يرحمه الله.
وبهذه المناسبة فإنه يسرني باسمي شخصيا وباسم كافة أعضاء مجلس الادارة ان اتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجميع من أسهم في خدمة هذه الجمعية منذ تأسيسها حتى الآن سائلا الله عزوجل ان يجعلما قدموه من أعمال خيرة لدعم الجمعية في ميزان حسناتهم يوم القيامة وان يجزل لهم الأجر والمثوبة وان يعيننا على اكمال المسيرة لما فيه الخير والصلاح لحفظة كتاب الله الكريم في بلد الله الحرام «مكة المكرمة».
وما كان لهذه الجمعية ان تواصل أداء رسالتها الخيرة طوال هذه السنوات المديدة من عمرها لولا توفيق الله عزوجل ثم دعم ومؤازرة المحسنين من محبي الخير والساعين اليه وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وحكومتهم الرشيدة وبتشجيع متواصل من قبل الرئيس الفخري للجمعية وأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وعناية كريمة من معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ والمحسنين من أهل الخير وأسأل الله ان يوفق الجميع للمزيد من دعم هذه الجمعية حتى تستطيع ان تلبي الطلبات المتزايدة لفتح حلقات جديدة لتحفيظ القرآن الكريم في ربوع هذه القبلة المباركة «مكة المكرمة» وأرجو ان يجعلنا جميعاً ممن يشملهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
|