«الجزيرة» التي أحب!

عزيزتي الجزيرة:
بداية اعتراف لكم بأني لم أكن متابعاً جيداً لصحيفة الجزيرة، ولعل السبب في ذلك إقامتي في المنطقة الغربية، ومتابعتي للصحف التي تصدر عنها. ولكن ما إن اطلعت على جريدة الجزيرة في ثوبها الجديد حتى أصبحت جزءاً من يومي انتظر شروقها كل صباح، فالقفزات الهائلة والتطور الملموس لهذه الصحيفة جعلا منها وجبة إعلامية دسمة لكل أبناء الوطن.
ولعل ما يميز «الجزيرة» في ثوبها الجديد:
متابعتها للأخبار المحلية في مختلف مناطق المملكة بسبب شبكة المراسلين الواسعة.
تنوع صفحاتها وموضوعاتها.
استقطابها لمجموعة من كبار الكتاب.
طباعتها الفاخرة الأنيقة.
مجلة الجزيرة التي تطل علينا صباح كل ثلاثاء بالجديد من العلوم والمعارف. إتاحة الفرصة للجيل الجديد من الكتاب من خلال صفحة «الرأي» والتي تعدّ بحق مدرسة في تخريج الكتاب، فقد لاحظت خلال متابعتي لها أن هناك مجموعة من الكتاب فيها لديهم الموهبة التي تحتاج إلى رعاية واهتمام، ومن هؤلاء شاكر الجاسر، وإبراهيم البكر، وعبدالله الجميلي، وهذا الأخير أراه متصفا برشاقة الأسلوب وسلامة اللغة وجرأة الطرح.
وفي النهاية أقدم لكم الشكر على الجهود المبذولة، وأرجوكم أن تعملوا جاهدين على أن تتم طباعة صحيفة الجزيرة في أكثر من مدينة في مملكتنا الحبيبة حتى تصل بطبعاتها المتأخرة في عصر المعلومة السريعة لكل قارىء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،