إخوتي في جريدة الجزيرة حفظهم الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
كنت أعدّ جريدة الجزيرة من أكثر الجرائد انصافاً وعدلاً في الأخذ بالرأي والرأي الأخر وسعة الصدر في قبول المخالف واحتوائه وعرض رده على صفحاتها من باب احقاق الحق وفسح المجال للجميع ولكن المفاجأة أذهلتني حين ارسلت مقالي الذي رددت فيه على مقال الكاتب عبدالله السمطي الذي فيه أخطاء في حق الشاعر الإسلامي حفيظ الدوسري وتعدى حدود النقد الأدبي واتجه إلى نقد الذات والحديث عن شخص الشاعر واتهمه بفتح المجال ليكتب عنه وله لما رأى براعة شعره وتجديده وعلم أنه لا مدخل له إلا بنفي شعره عنه ولم يعلم المسكين أن الشاعر حفيظ الدوسري يمتلك القدرة على ارتجال القصيدة في الموقف الواحد عمودياً أو تفعيلياً دون تردد أو تأخير فهل مثل هذا يحتاج إلى من يكتب له.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تنشروا ردي على مقالة عبدالله السمطي هداه الله؟؟!
ولماذا تنشر كل الردود على المقالات إلا هذا المقال؟!
هل السبب أن المقال كتب عن الشاعر حفيظ الدوسري أو لأن كاتب المقال عبدالله السمطي؟
هذه الأسئلة وغيرها كثير يحتاج إلى إجابة وهذه آخر مرة أرسل فيها المقال فإن نشر في هذه الجريدة التي ما زلت أحبها أو سأرسله إلى مجلة أو جريدة أخرى تقوم بنشره علماً أن عدداً من الإخوة والأخوات ارسلوا عدداً من الردود ولم تنشر حتى الآن لا في الصفحة الأدبية الخاصة بعبدالله السمطي وحده؟؟!! ولا في عزيزتي الجزيرة ولا حتى في الرأي.
أرجو ألا تغضبوا من الجرأة والصراحة في هذا العتب الذي حملني عليه حبي لجريدتي المفضلة الجزيرة.
والله يحفظكم ويرعاكم.
نورة محمد الصائغ محبة الجزيرة |