المعالجة الضوئية:
يتم اعطاء العلاج من قبل أشخاص مدربين بشكل جيد ومنها الأشعة فوق البنفسجية A والاشعة فوق البنفسجية B وعادة ما تتطلب مشاركة مع دواء آخر، إضافة الى أنها معالجة طويلة الأمد.
أشعة UVB: تقوم بابطاء نمو خلايا الجلد، ولابد عند استخدامها من العناية بالمناطق الحساسة مثل الوجه أما المناطق التناسلية فيجب تغطيتها أثناء العلاج.
أشعة UVA: وهي احدى أشعة ضوء الشمس وتستخدم مع أوكسارلين أو أدوية أخرى محسسة ضيائيا، ويمكن استخدام اوكسارلين بتطبيقه كمحلول على المناطق المصابة وبتراكيز معينة ثم يتم تعريض هذه المناطق لأشعة UVA (البوقا الموضعية) أو تناول أوكسارلين عن طريق الفم ثم بعد 1-2 ساعة يعرض المريض لهذه الأشعة مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، وهي تعطي نتائج جيدة في الصدفية.
أشعة UVB: ضيقة الحزمة (ناروباند):
وهي من المعالجات الحديثة والفعالة للصدفيه، حيث يتم اختيار أطوال موجات معينة من أشعة UVB بين 311 - 313 نانومتر وهي فعالة ومفيدة ومن محاسنها عدم تعريض المريض للتأثيرات الجانبية التي قد تنجم عن استخدام الأدوية الفموية والتي قد تشرك مع أشعة UVA.
المعالجة بالليزر:
هناك عدة أنواع من أجهزة الليزر استخدمت لعلاج الصدفية منها ليزر الأوعية الدموية Vascular laser، والليزر co2 وحاليا يعتبر جهاز الاكزايمر ليزر Excimer Laser من أحدث العلاجات لمرض الصدفية ونتائجها مشجعة جداً، حيث يتم تسليط جرعة ضوئية بطول موجة 308 نانومتر على الأماكن المصابة فقط وبالتالي يخلو هذا الجهاز من الكثير من التأثيرات الجانبية التي قد تنجم عن العلاجات السابقة الذكر كما تبين سرعة الحصول على النتائج واتاحة فرصة للمريض بأن يبقى مرتاحا من المرض عدة أشهر..
علاج اليوم الواحد للصداف: Psoriasis day care
من العلاجات الحديثة القديمة، وهو يتم في مراكز متخصصة وله تأثيرات جيدة جداً، وتتلخص فكرة العلاج على وضع خطة علاجية مكثفة من خلال استخدام مركبات (مراهم وكريمات) متعددة بالمشاركة مع العلاج الضوئي باستخدام الأشعة فوق البنفسجية UVB الضيقة الحزمة (ناروباند) وجهاز الاكزايمر ليزر وذلك لمدة أسبوع لأسبوعين وهي تتيح للمريض امكانية الحصول على فترة هادئة من المرض تمتد أشهراً عديدة.
حقائق :
من الهام توضيح وذكر بعض الحقائق عن مرض الصدفية لتمكين المرضى من التعرف والتعامل مع مرضهم بشكل جيد.
1- الصدفية مرض مزمن وغير معروف السبب.
2- الصدفية مرض غير معد أي لا ينتقل من شخص لآخر.
3- الصدفية هي من الأمراض المساءة الفهم وهذا ما يسبب عبئاً اجتماعياً ونفسياً للمرضى بسبب النظرة الخاطئة التي ينظر بها الناس إليهم وهذا ما يجعل التثقيف الصحي الموجه للمرضى وعامة الناس على حد سواء من الأمور الهامة.
ونجد أنه من الضروري القاء الضوء على بعض النقاط المساعدة في علاج الصدفية:
1- ضرورة ترطيب الجلد خلال فترات منتظمة فهذا يخفف من جفاف الجلد والحكة.
2- الابتعاد عن ارتداء الأحذية والملابس الضيقة التي قد تسيء للمرض وارتداء الملابس الفضفاضة والمريحة.
3- ضرورة أخذ حمام دافىء بشكل متكرر وهذا يساعد على التخلص من الطبقات العلوية للقشور الصدفية مع ترطيب الجلد بالزيت أو الفازلين بعد الاستحمام مباشرة.
الماء البارد جداً، أوالحار جداً قد يخرش الجلد ويزيد من شدة المرض.
4- أن يتم تنظيف الشعر بشكل لطيف وتركه يجف لوحده، اضافة لضرورة استخدام الشامبوات الطبيعية مع البلسم، واستخدام أمشاط طرية لتسريح الشعر.
5- ارتداء الملابس القطنية لأنها تسمح بتنفس الجلد وامتصاص مفرزات التعرق والابتعاد عن الألبسة الصوفية المخرشة.
6- الحفاظ على أظافر قصيرة، وفي حال اصابتها بالصدفية يفضل غمرها بالماء الدافئ وقصها بشكل مستقيم باستخدام القطاعة وليس المقص.
7- وضع المراهم والكريمات الموصوفة بانتظام .
8- في الصيف على المريض أن يتذكر دوماً استخدام واقيات الشمس فعلى الرغم من أن الشمس قد تكون مفيدة إلا أن الحروق الشمسية قد تزيد من اتساع الصدفية.
9- ارتداء الملابس والقفازات القطنية عند القيام بالرياضة أو بالأعمال خارج المنزل.
10- استخدام الصابون ومساحيق الغسيل ومزيلات الرائحة غير المخرشة.
10- التعاون مع الأخصائي دائماً للسيطرة على المرض من خلال التواصل المستمر والاستفسار عن أي منتج قبل شرائه من الصيدلية أو كنصيحة من شخص آخر حيث هذه المنتجات قد تسيء للمرض وتفاقمه.
13- عندما يصف الطبيب العلاج على المريض أن يتأكد تماماً من طريقة الاستعمال للحصول على أفضل النتائج وطرح بعض الأسئلة على الطبيب مثل:
* ما هي المدة التي استخدم فيها الدواء وما هي فعاليته؟
* كم مرة آخذ الدواء في اليوم؟
* إلى متى سأستخدم الدواء؟
* كيف أطبقه؟
* متى سألحظ النتائج؟
* هل توجد تأثيرات جانبية لهذه المعالجة؟
* إذا كان الدواء ناجحاً في السيطرة على الصدفية هل أتوقف عنه مباشرة أم تدريجيا؟
| 
