* باريس أ ش أ:
طالب مدير مسجد ليون الكبير كامل قبطان المسلمين والمحبين للتسامح في فرنسا بالتجمع اليوم الاثنين بأعداد كبيرة أمام المسجد للاحتجاج على تعرض المسجد لحادث اعتداء بغيض. وكان أحد الأشخاص يعتقد أنه من اليمين المتطرف قد ألقى ثلاث زجاجات ممتلئة بدهان أزرق وأبيض وأحمر (ألوان أعلام فرنسا) على واجهة المسجد أمس الأول. وأكد راديو فرانس انفو أن مرتكب الحادث من الفرنسيين المشاركين في حرب الجزائر. وأعرب قبطان عن اشمئزازه من هذا الحادث خاصة أنه استهدف مسجد ليون الذي يبشر بالإسلام القائم على الحب والتسامح والانفتاح على الأديان الأخرى والحوار معها بعيداً عن الترويج لأي أفكار متطرفة. وألقى قبطان بمسؤولية هذا الحادث على الذين يروجون للخلط بين الإسلام والإرهاب.. محذراً من أن هذا الحادث يعد إشارة على أن المسلمين في فرنسا سيتعرضون لأوقات عصيبة.
يذكر أن السلطات الفرنسية قامت فور وقوع الحادث بتشديد الحراسة على المسجد وعلى جميع أماكن العبادة الأخرى. من جانبها أدانت الحركة ضد العنصرية .. ومن أجل التسامح بين الشعوب الحادث ووصفته بأنه خطير لأنه يعكس مناخ التعصب وعدم التسامح والانصياع للتيار الذي يخلط ظلماً بين الإسلام والارهاب.
|