* الجزيرة - خاص:
شهد المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الطلاق مقارنة بما كان عليه الحال خلال فترتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ووقع أبغض الحلال خلال الفترة من عام 1985 إلى عام 2001م حوالي مليون و225 ألف مرة.. وهو رقم مخيف! ويشير الى خراب مليون بيت وتشرد ما يزيد على خمسة ملايين طفل على الأقل وهي نتيجة طبيعية لانفصال أبويهم.
وشهدت الأوراق الرسمية التي يضمها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء عدداً من المفارقات العجيبة حول حالات الطلاق سواء من حيث عددها أو كثافتها في بعض المحافظات مقارنة بالمحافظات الأخرى.
تشير الاحصاءات الرسمية إلى وجود مليون و225 ألف امرأة مطلقة في مصر حاليا وتحديداً خلال الفترة من عام 1960 إلى عام 2001 ويتضمن هذا الرقم حالات الخلع التي وقعت بعد اقرار هذا القانون في عام 2000م.
ويحتل عاما 985 و1999م المرتبة الأولى في عدد حالات الطلاق حيث شهد كل منهما 37 ألف حالة طلاق بينما يعد عام 1992م هو عام السلام النسبي بين الأزواج حيث شهد 62 ألف حالة طلاق فقط وهذه أقل نسبة خلال السنوات العشر الأخيرة.
|