سعادة الأستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اطلعت على مقالكم في زاوية «مستعجل» بعنوان «لشركة التأمين» والذي تتطرقون فيه الى نظام التأمين على رخص القيادة الذي بدأ العمل به مؤخراً. واود ان اشكركم على طرحكم وحرصكم على خدمات افضل من قبل «التعاونية للتأمين» للحاصلين على التأمين من مواطنين ومقيمين.
تطرقتم في المقالة الى الشهادة التي تمنح عند الحصول على التأمين، وعن جدوى استعمال هذه الورقة في مكاتب المرور عند الحاجة في حين ان البطاقة التي وعدت بها التعاونية تبدو عملية اكثر وتفي بالغرض، وتستفسرون في مقالتكم عن سبب عدم حصولكم بعد على البطاقة.
تم في الاسبوعين الماضيين اصدار آلاف البطاقات حسب تاريخ الاصدار تسلسلاً، وهي مزودة بختم امني لحمايتها من التزوير ما امكن، وهناك ما يقرب من 000 ،30 بطاقة وصلت الى عملائنا او قد تكون في الطريق اليهم.
هذه البطاقة تهدف بالفعل الى التعريف باسم حامل البطاقة، ورقم هويته ونوع الرخصة التي يحملها ورقم الوثيقة وتاريخ انتهائها وهي نفس البيانات الواردة بشهادة التأمين، ويمكن في الواقع الاكتفاء بها والاستغناء عن الشهادة.
لكن شهادة التأمين تحمل كما ترون بيانا بحقوقكم على الشركة المؤمنة، والمبلغ الذي تتعهد الشركة بدفعه عند حصول حادث مروري لا سمح الله للعميل يتحمل مسئوليته كاملاً او جزءاً منه، وهذه البيانات مهمة اكثر لرجال المرور في اقسام الحوادث في مدن ومحافظات المملكة للاعتماد عليها باعتبارها كفالة غرم للعميل ليتمكنوا من اخلاء سبيله وعدم احتجازه في التوقيف ودفع ما يستحق عليه للآخرين، وهو هدف النظام في الاساس.
ختاما نرجو في التعاونية للتأمين من كتابنا الافاضل بخبرة وقلم كقلمكم المساهمة معنا في التوعية بمنافع التأمين، وألا يبخلوا علينا باقتراحاتهم ونقدهم البناء، تماماً كما ورد في مقالكم المذكور.
وتفضلوا بقبول خالص التحية والتقدير.
احمد عبدالعزيز الشعلان مدير خدمات التسويق |