يخوض منتخبنا الوطني «الجديد» اليوم مباراة الحفاظ على اللقب العربي عندما يواجه المنتخب البحريني الشقيق في نهائي كأس العرب.
إذا كانت كأس العرب مهمة وغالية فإن الأهم هو الظهور بمستوى فني وسلوكي عال يعكس قوة ومتانة العلاقات الاخوية بين المنتخبين السعودي والبحريني، وأن يؤكد المنتخبان ان ما حدث في الدور التمهيدي كان حدثاً عارضاً وانتهى في حينه.
في المجالس والمنتديات الاتحادية يتردد ان ما فعله حسين عبدالغني في مباراة فريقه امام الهلال كان يمثِّل رغبة في الهروب من مواجهة سيرجيو بالبحث عن الايقاف.. فهل يتحقق له ذلك.؟!
لو أن تقييم مستوى الحكم المساعد «العالمي» علي الطريفي اقتصر على المباريات التي يكون الهلال طرفا فيها لما تعدى مستواه درجة «مستجد»!!
العقلاء الأهلاويون استهجنوا حديث حسين عبدالغني ضد الحكم المرداسي، وأكدوا ان ما تفوَّه به عبدالغني غير مقبول اطلاقاً لأنه غير منطقي ولا يدخل العقل!
المدرب العربي «المصري» القدير محمود الجوهري استطاع بكفاءته واقتداره وعمله الجاد والدؤوب من صناعة منتخب اردني شقيق قوي ويحسب له ألف حساب.
مباراة الاربعاء ستكون طوق النجاة لأحد المدربين اوسكار أو ديمتري بعد تعرضهما لحملات انتقاد حادة جماهيرية وإعلامية وشرفية، فمن يفوز وينجو..؟ ومن يخسر ويودع؟!
مع اقتراب موعد نهاية عقد اللاعب ابراهيم ماطر ازدادت الحفاوة الجماهيرية والادارية بعد فترة صد وجفاء وأصبح ماطر اليوم لاعب النصر الأول جماهيرياً وادارياً.
|