تطرق بنا الحديث إلى عدد من الموضوعات المرورية بمناسبة قرب انعقاد مؤتمر المرور، فاستعرضت هذه الزاوية بعضا من المسائل التي لم يسبق لها ان عولجت في مؤتمرات المرور الماضية.
ويتطرق اليوم بنا الحديث إلى نفس الشؤون المرورية، ولكن بمناسبة انفضاض مؤتمر المرور في هذه المرة ورغبة في التركيز وحبا في البعد عن الاسلوب الصحافي المعهود، أجرب اليوم تقديم تلك الخواطر المرورية على هيئة اسئلة تبحث لها عن إجابات:
أليس من المستحسن ان يكون لكل واحد من شرطة المرور رقم يميزه يوضع في مكان ظاهر من سترته؟
لماذا لايمنع سير الدراجات العادية والنارية على أرصفة الشوارع المخصصة للمارة، وبينهم أطفال وبينهم نساء؟
نظم المرور منذ بضعة شهور في شارع البطحاء بالرياض، حيث أغلقت بعض الممرات بناء على مشورة خبير المرور، كما سبق ان ذكر سعادة رئيس مرور الرياض على صفحات جريدة الرياض، ونظم العبور على الكوبري المواجه لمحلات الكروان فوضعت بالأرض علامات تحدد أماكن السير بالنسبة لطريقين متداخلين ووضع هذا التقاطع الهام تحت اشراف رجال المرور طوال النهار وقسما من الليل وفجأة اقتلعت الحدائد الفارقة وأصبح التقاطع القريب من محلات الكروان مهجورا من شرطة المرور وبلا إشارة ضوئية فهل صحيح أن هذا المد والجزر هو نوع من التجارب؟ وكيف ذلك؟
لماذا لايكون هناك شهران للمرور سنويا الأول في الحج من كل عام ويقتصر هذا الأخير على مكة المكرمة ومناطق الحج حيث يباشر في تعويد المارة على الالتزام بالعبور في الأماكن المحددة الأمر الذي ينعكس تأثيره على تسهيل حركة مرور السيارات على أن تسهم الجوالة والكشافة في تنظيم هذين الشهرين مع رجال المرور.
هل تتفضل إدارة المرور فتجيب مشكورة على هذه المقترحات وما سبقها من استفسارات في هذه الزاوية؟
|