Saturday 18th January,2003 11069العدد السبت 15 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

امتثالاً لأمر الله ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين امتثالاً لأمر الله ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين
الأمير عبدالمجيد يتشرف اليوم السبت بغسل الكعبة المشرفة
المسؤولون لـ«الجزيرة»: المناسبة مفخرة وتقدير لعموم المسلمين ومظهر من مظاهر عناية الدولة بالحرمين
الشيبي: الغسيل بماء زمزم الممزوج بدهن الورد

* مكة المكرمة - أحمد الأحمدي:
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يتشرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صباح اليوم السبت 15/11 بغسل الكعبة المشرفة جرياً على العادة السنوية مع اقتراب موسم الحج، وسيشارك سموه في هذه المناسبة الاسلامية الكريمة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ صالح الحصين وكبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ عبدالعزيز الشيبي وعدد من أصحاب الفضيلة والمشايخ وأئمة وخطباء المسجد الحرام وأصحاب المعالي الوزراء وسفراء الدول الاسلامية المعتمدين لدى المملكة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وبهذه المناسبة التقت «الجزيرة» عدداً من المسؤولين في العاصمة المقدسة الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة بهذه المناسبة الاسلامية الكريمة وهي تطهير بيت الله الحرام امتثالا لقول الله عزوجل في كتابه الكريم: {أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} واقتداء بسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
«عمل إسلامي»
وفي بداية اللقاءات تحدث معالي الشيخ صالح الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف فقال: ان قيام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بغسل الكعبة المشرفة لهو عمل اسلامي جليل يأتي امتثالا لقول الله عزوجل {أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} واقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم عندما قام بغسل الكعبة المشرفة تطهيراً لبيت الله الحرام وامتثالا لأمره سبحانه وتعالى، ولاشك ان غسل الكعبة المشرفة مرتين كل عام المرة الأولى قبيل حلول شهر رمضان المبارك والمرة الثانية قبيل دخول موسم الحج هو مظهر من مظاهر اهتمام الدولة أعزها الله بالحرمين الشريفين اللذين أولتهما جل عنايتها واهتمامها ولعل خير دليل على ذلك تلك التوسعة العملاقة توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله للحرم المكي الشريف والمسجد النبوي الشريف التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحرمين الشريفين في العصور التاريخية الماضية سواء في المساحة الكبيرة التي أضيفت اليهما أو في الطابع المعماري الفريد أو في التقنية العصرية التي تضمنتها التوسعة.
«شرف كبير»
وتحدث معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور مهندس خالد بن حمزة نحاس وقال: ان مناسبة غسل الكعبة المشرفة من المناسبات الدينية المهمة التي يفخر كل مسلم بالمشاركة فيها كيف لا وهي تتعلق بتطهير بيت الله الحرام ولاشك انني أشعر بسعادة غامرة بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة حفظه الله في مراسم غسيل الكعبة المشرفة، فهذه المناسبة الاسلامية العظيمة هي تعتبر مظهراً من مظاهر الاهتمام والحرص الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله لبيت الله الحرام وجميع الأماكن المقدسة الذي يتضح جلياً من خلال ما حظيت وما زالت تحظى به هذه الأماكن المقدسة مكة المكرمة والمدينة المنورة ومناطق المشاعر المقدسة من مشروعات كبيرة وعملاقة لعل من أبرزها التوسعة الكبيرة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والتي كانت وما زالت محل اعجاب وتقدير ومفخرة وتقدير عموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وإنني أجدها مناسبة لأسأل الله عزوجل ان يعيدها على جميع المسلمين في جميع أصقاع المعمورة، وقد تحقق لهم النصر على أعدائهم وتحرر ثالث الحرمين وأولى القبلتين المسجد الأقصى المبارك وعاد للمسلمين، كما أسأله عزوجل أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة وان يجزيهم خير الجزاء على ما قدموه من أعمال جليلة لخدمة هذه الأراضي المقدسة وقاصديها.
«مناسبة عظيمة»
وتحدث معالي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وأعرب عن سعادته بهذه المناسبة الاسلامية العظيمة وقال: ان المشاركة في هذه المناسبة شرف عظيم لا يضاهيه شرف آخر، وأي شرف أفضل من تطهير بيت الله العتيق امتثالا لأوامر الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عندما قام بغسل الكعبة المشرفة وتطهيرها يوم فتح مكة المكرمة، ولاشك ان الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة يحظيان بعناية فائقة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله ورعاهم وأيدهم بنصره وتوفيقه ولعل التوسعة الكبيرة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف خير دليل واضح على هذه العناية والاهتمام الذي توليه حكومتنا الرشيدة للأماكن المقدسة من أجل تقديم أفضل الخدمات وأيسرها لقاصديها من حجاج ومعتمرين ونسأل الله ان يجزي ولاة الأمر في هذه البلاد خير الجزاء ويجعل هذه الأعمال الصالحة في موازين حسناتهم إنه سميع مجيب.
«عمل جليل»
وقال الشيخ عبدالعزيز الشيبي كبير سدنة بيت الله الحرام: إنني سعيد بالمشاركة في هذه المناسبة الاسلامية الجليلة وهي غسل وتطهير بيت الله الحرام فهذه المناسبة الغالية نعيشها في كل عام مرتين، وهي تدل بوضوح على العناية الكبيرة التي يوليها ولاة الأمر في هذه البلاد حفظهم الله لبيت الله الحرام والعمل على تطهيره امتثالا لقول الله عزوجل {أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} واقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قام بغسل الكعبة يوم فتح مكة المكرمة، إذاً فهي مناسبة اسلامية عظيمة للمسلم شرف المشاركة فيها، فليس هناك شرف عظيم أشرف من خدمة بيت الله الحرام. وأشار الشيبي الى انه سيتم غسل الكعبة المشرفة بماء زمزم المبارك الممزوج بدهن الورد، ثم يتم بعد ذلك تنشيف الجدران وتطييبها بأفخر أنواع الطيب.
«اعتزاز للمسلم»
وتحدث معالي الدكتور راشد الراجح عضو مجلس الشورى ورئيس نادي مكة الثقافي الأدبي فقال: لاشك ان المشاركة في غسل الكعبة المشرفة من الأمور التي يعتز بها المسلم وبحمد الله ان هيأ له هذا الشرف العظيم وهو المشاركة في غسل وتطهير بيت الله العتيق، فهي مناسبة عظيمة وغالية وعزيزة على نفس كل مسلم، كما ان هذه المناسبة تعد مظهراً من مظاهر اهتمام حكومتنا الرشيدة أعزها الله ببيت الله العتيق ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم والأماكن المقدسة التي تجد كل رعاية وعناية من ولاة الأمر في هذه البلاد رعاهم الله منذ أن قامت هذه الدولة السعودية بقيادة مؤسسها الباني جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ثم سار على نهجه من بعده أبناؤه البررة حتى وصلت هذه الأماكن المقدسة الى ما وصلت اليه اليوم من تطور كبير أصبح محل فخر واعتزاز وتقدير عموم المسلمين.
«مناسبة دينية»
وقال معالي المهندس عمر بن عبدالله قاضي الأمين العام لمنظمة العواصم والمدن الاسلامية وعضو مجلس الشورى: تعتبر مناسبة غسل الكعبة المشرفة مناسبة دينية مهمة يفخر كل مسلم بالمشاركة فيها، كيف لا وهي مناسبة تتعلق بغسل وتطهير بيت الله الحرام استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى، كما جاء في كتابه الكريم واقتداء بسنة الرسول العظيم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وقد اعتدنا سنوياً مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أميرمنطقة مكة المكرمة حفظه الله في هذه المناسبة الاسلامية العظيمة التي تأتي في اطار العناية والاهتمام اللذين يوليهما خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم للحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة ولجميع بيوت الله في الأرض وكافة المقدسات الاسلامية فجزاهم الله خير الجزاء وجعل هذه الأعمال الصالحة في موازين حسناتهم.
«العناية بالحرمين»
وقال الدكتور حسن بن علي الحجاجي مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد والأوقاف بمنطقة مكة المكرمة انها مناسبة اسلامية كبيرة وعمل جليل شرّف الله عزوجل به قيادة هذه البلاد منذ مؤسسها الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وحتى هذا العصر الزاهر عصر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله الذي أولى الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة جل عنايته واهتمامه رعاه الله ومتعة بالصحة والعافية، وما التوسعة العملاقة التي شهدها الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة والساحات المحيطة بهما إلا خير دليل على هذه الرعاية والاهتمام للأماكن المقدسة خدمة لقاصديها من المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها واليوم نشارك في احدى المناسبات التي تنطلق من منظور الاهتمام بالأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
«عزيزة وغالية»
وتحدث الأمين العام للتوعية الاسلامية في الحج الشيخ جابر بن محمد المدخلي فقال: ان مناسبة غسل الكعبة المشرفة وتطهيرها مناسبة عزيزة وغالية على نفس كل مسلم وتعتبر شرفاً كبيراً لا يضاهيه شرف آخر لمن يوفقه الله في المساهمة فيها، ولاشك ان المسجد الحرام حظي وما زال يحظى بعناية كبيرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله فهو جزاه الله خيراً لا يدخر وسعاً في سبيل العناية بالحرمين الشريفين وتهيئتهما على أرقى المستويات لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، ولعل تلك التوسعتين الكبيرتين اللتين شهدهما الحرم المكي والمسجد النبوي تعطيان دليلاً واضحاً على هذه العناية التي يوليها الملك رعاه الله لهذه الأماكن المقدسة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved