Saturday 25th January,2003 11076العدد السبت 23 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بيشة بوابة الجنوب على نجد 1/6 بيشة بوابة الجنوب على نجد 1/6
(بيشة) أول إمارة سعودية في المنطقتين الجنوبية والغربية
الملك عبدالعزيز بعث عبدالرحمن بن ثنيان كأول أمير لها سنة 1336هـ
مبارك بن باز أول قاضٍ بعثه الملك عبدالعزيز إلى بيشة

  حلقات أعدها: سعد بن صالح القرني
ننطلق بكم هذا الأسبوع ضمن سلسلة حلقات حدود الوطن إلى محافظة بيشة حيث نسلط الضوء وعلى مدى أسبوع على جوانب مختلفة من تاريخ وحضارة المنطقة
في حلقة اليوم نتناول تاريخ وجغرافية المنطقة.
أول إمارة
إذا كانت الرياض قد شرفت لكون الإمام عبدالعزيز بن سعود قد اختارها نقطة البداية لتأسيس كيان دولته عام 1319هـ فإن بيشة قد حازت شرفا عظيماً عندما استجاب الإمام عبدالعزيز لرغبة أهلها في بسط نفوذه عليها سنة 1336هـ باعتبارها أول إمارة سعودية في المنطقتين الجنوبية والغربية من البلاد.
ومنذ سطع نجم ابن سعود على بيشة وهي تنعم بالرقي والازدهار في مختلف جوانب الحياة حتى أصبحت اليوم واحدة من أبرز مدن المملكة العربية السعودية، بل إنها أحد المعالم الحضارية ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى الشرق الأوسط بأسره ولا أدل على ذلك من سد الملك فهد، أكبر سد خرساني في الشرق الأوسط، فرحت بيشة بانضمامها تحت لواء فارس نجد وسعت إليه فرأته يسعى إلى نشر العلم بين أبنائه وشعبه ففتحت ذراعيها لتحتضن أول مدرسة نظامية في المنطقة الجنوبية عام 1354هـ وما هذا إلا قليل من كثير مما حظيت به بيشة من لدن حكومة الملك عبدالعزيز وأبنائه البررة، وسيطالع القارئ خلال هذه الحلقات العديد والعديد مما لم يعرفه عن بيشة سواء مما ذكره المستشرق الأوروبي (موريس تاميزيه) المرافق لحملة محمد علي أو فؤاد حمزة المرافق لحملة الملك فيصل أو غيرهم ممن كتب سابقا ولا حقاً.
الموقع
ولمن لا يعرف بيشة فهي تقع ف يالجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية في شمال عسير، وترتفع عن سطح البحر (1185م) وتبعد عن إمارة منطقة عسير (250كم) عن طريق خميس مشيط و(360كم) عن بالقرن وتحدها شمالا محافظة رنية التابعة لمنطقة مكة المكرمة وتحدها شرقا محافظة تثليث وغربا محافظة بالقرن ومنطقة الباحة وجنوبا خميس مشيط ومحافظة النماص تمتاز بقلة المرتفعات الكبيرة التي لا يزيد ارتفاعها عن 200م وهي عبارة عن هضبة داخلية تتكون من قسمين: جبال في الغرب وسهول في الشرق خلالها يمر وادي بيشة الشهير، وتعتبر أراضيها بشكل عام منبسطة خصبة وفيرة المياه.
ويبلغ متوسط درجة الحرارة 25 ،24 درجة وهي من المناطق الحارة إذا ما قورنت بمناخ جبال عسير، وتسقط أمطارها في الربيع ويزداد الجفاف والحرارة كلما اتجهنا شرقا، وسكانها يفوقون 000 ،120 نسمة، ويتميز مجتمعها بكونه مجتمعاً زراعياً ورعوياً، وتجارياً وصناعياً، وقد تنامت الحركة التجارية أخيراً مسايرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد، مما أدى إلى استقرار كثير من أبناء البادية في المدن والقرى.
المسمَّى:
وسمّيت بيشة بهذا الاسم اشتقاقا من مسمى واديها الشهير وادي بيشة، وقد كانت الإمارة - آنذاك - تقتصر في مهامها على أعمال فك الخصومات ومراعاة تطبيق أنظمة الشريعة، وجباية أموال الدولة، وفي الوقت الحالي توسعت مهام المحافظة كجهاز إداري يمثل إمارة المنطقة أمنياً وإدارياً وتنموياً.
قبائل بيشة
إن اتساع رقعة بيشة وخصوبة تربتها ووفرة مياهها دعت الكثير إلى النزوح إليها والاستيطان فيها والتعايش مع قبائلها والعمل يدا واحدة على نهضتها كمواطنين يجمعهم حب الوطن والاخلاص له.
أشهر قبائل بيشة
(1) قبيلة معاوية والمحلف:
معاوية قبيلة والمحلف عدد من القبائل اجتمعوا تحت لواء قبيلة واحدة هي قبيلة المحلف، وشيخ شمل القبيلتين الشيخ خالد بن جلوي لن لزهر ولكل قبيلة من قبائل المحلف شيخ أو نائب يندرج تحت الشيخ بن لزهر وهم كالتالي:
- النغيلة ونائبها ناصر بن محمد النزاري.
- آل مهدي ونائبها عون بن محمد بن مقدم.
- الضوالعة ونائبها محمدبن شبنان بن سلطان.
- آل جروان ونائبها مشحن بن حمدان.
- نمران ونائبها محمد بن مسفر بن عبدالله.
- بني عامر ونائبها عامر بن مرضي بن علي
- بني جهم ونائبها ناصر بن منيس المقيطيف.
- أهل الحيفة ونائبها ناصر بن جدران.
- آل ملحان وتبعيته من آل جروان ونائبهم صالح غرم ملحان.
(2) قبيلة أكلب:
وهم اثنتان وعشرون (22) قبيلة من الثنية غرباً وحتى الجنينة في الشمال الشرقي وتضم قبيلة أكلب قبائل الجنينة وبني سعد الشقيقة وآل منيع الحاضرة وآل منيع البادية وآل سمرة وآل بشر والسقيفة والجبرة والجياهين وبني هزر والنشاوى وآل بالشنين أو آل محرك والجنبة والمزايدة وغيرهم من القبائل التي لم يسعفنا الوقت لحصرها لكنهم يجتمعون جميعا تحت راية الشيخ سعيد بن عبدالله بن عطيان والشيخ مسفر بن هيف بن جطلي العواجي شيخ قبائل بني سعد.
(3) قبيلة بني سلول:
وهي قسمان بني سلول الروشن وبني سلول النقيع، فأما بني سلول الروشن فتضم الجواهر والعمارين والصعارية وأما بني سلول النقيع فتضم:
- الحكمه ونائبهم ناجم بن عبدالله الحكيم
- الغوافل: ونائبهم عون بن مشحن بن غافل الذي توفي قريبا - يرحمه الله - وخلفه ابنه محمد
- آل مسعر ونائبهم محمد بن طراد بن مسعر
- النصحا
ويجمع هؤلاء جميعا شيخ الشمل/ عبدالله بن عامر الصعيري.
(4) قبائل شهران:
قبيلة عريقة ينسبها البعض إلى شهران بن عفرس بن حلف بن أفتل، استوطن كثير منهم بيشة وأصبحت وطنا لهم وهم من استوطن بيشة:
- قبائل الرمتين: وشيخهم سلطان بن عبدالرحمن بن شكبان.
- قبائل بني منبه: وشيخهم محمد بن عمير بن مشاري.
- قبائل بني واهب: وشيخهم هيف بن محمد الفويه.
(5) قبائل بلحارث:
يسكنون أعلى وادي ثرج وينتسب معظمهم الى قبائل حماس وآل عاطف وآل صماء وآل الضمور من بني الحارث إضافة إلى آل جمعة وكعب من بني عمرو والموادعة من بني شهر قسمهم (فؤاد حمزة) إلى قسمين الأول الخشارمة ومنهم العرمة وآل الصَّمَّة والشحوف وآل عيسى والقسم الثاني: آل خالد ومنهم الحرشة والخرمة والقملة والبطلان وآل الربيع والحراملة وآل مرير، لكن بعض الاسماء أخطأ فيها.
يجمع الجميع شيخهم عمير بن عبدالله بن عاتق.
الأحوال السياسية
تعد بيشة بحكم موقعها الجغرافي الذي يربط منطقة نجد والمناطق الشرقية الجنوبية من الحجاز بمنطقة عسير، وكذلك وفرة غذائها ومياهها منطقة استراتيجية في نظر القوى السياسية المتصارعة في المنطقة قبل عام 1336هـ حيث تعرضت خلال القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر الهجري للضم السياسي والعسكري من قبل الدولة السعودية الأولى في الدرعية تارة ومن قبل الحكومة العثمانية في الحجاز تارة أخرى ومن قبل آل عائض في عسير تارة ثانية وحتى الأدارسة في تهامة كانت لهم بعض الأطماع في بيشة.
فقط انضمت بيشة للحكم العثماني بعد الحملة المصرية على عسير في عام 1249هـ - 1834م، وكان انضمام بيشة تقريبا في عام 1265هـ كما روى ذلك المستشرق الأوروبي «موريس تاميزيه» في كتابه «رحلة في بلاد العرب»، وفي هذه الحقبة من الزمان شارك أهالي بيشة وعلى رأسهم مشايخها أو عرفائها كما كان يطلق عليهم في ذلك الوقت، شاركوا مع حملة محمد علي على الاتراك في عسير حيث كانت الحامية التركية في منطقة شعار والتي كانت تعامل الناس بكل قسوة وظلم وازدراء وذلك عام 1328هـ حيث شاركوا تحت اللواء المتقدم من جهة (الخشع) بقيادة سعيد بن مشيط وعرائفه من بيشة وغيرها كالصعيري وبلزهر وابن عمير والفويه.
وكانت هذه الفترة ابان نشاط حركة الادارسة في عسير بعد الانتصار على القوات التركية بجيزان.
وبعد أن ظهر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود في نجد مستعيدا ملك آبائه وأجداده ومعلنا قيام دولته على العقيدة الاسلامية الصحيحة تحت راية «لا إلا إلا الله محمد رسول الله» كان سكان بيشة قد سئموا تعرضهم للحملات العسكرية وما ينتج عنها من قتل وسلب وفقر وترويع وتسخير للرجال للاشتراك في الحروب وتكليف للمزارعين بتموين الجيوش دون أن يكون للمنطقة أي مكاسب وفوائد تذكر.
قرر بعض كبار شيوخ قبائل بيشة التوجه الى الرياض معلنين الولاء والطاعة للملك عبدالعزيز وطالبين منه أن يبعث معهم أميراً وقاضياً، فقبل عبدالعزيز ولاءهم وطاعتهم واستجاب لطلبهم فبعث معهم عبدالرحمن بن ثنيان أميراً ومبارك بن باز قاضياً. وأصبحت أول إمارة تقام في المنطقتين الجنوبية والغربية، وهذا الشرف والمرتبة التي جازتها بيشة لم تأت من فراغ بل ان عبدالعزيز بحكمته ودرايته وفطنته كان يعمل أهمية لهذه المنطقة من الناحية الاستراتيجية والمواصلاتية والعسكرية، وهذا ما ذكره فؤاد حمزة في كتابه.. في بلاد عسير، المؤلف عام 1370هـ والذي كان مرافقا لجلالة الملك فيصل ابان مروره ببيشة متوجها الى فتح عسير واليمن حيث قال: وبيشة بموقعها الطبيعي وخصب تربتها وتنوع اقليمها وكونها متوسطة بين عسير والحجاز والدواسر ونجد - ذات أهمية من الناحيتين الاستراتيجية والمواصلات وقد كانت دائما مركزاً هاما للحشد العسكري الذي يساق من نجد إلى جهات عسير واليمن.
وفي يومنا الحالي تمثل بيشة الحد الشمالي لبلاد ومنطقة عسير وبوابتها الشمالية على نجد.
الأحوال الجغرافية
تقع بيشة في الجزء الجنوبي الغربي من الجزيرة العربية وتشكل الجزء الشمالي من منطقة عسير الحالية، ويحدها من الشمال محافظة رنية ومن الجنوب محافظتا النماص وخميس مشيط ومن الشرق محافظة تثليث ومن الغرب منطقة الباحة الإدارية ومحافظة بالقرن، على مسافة 318كم شمال شرقي مدينة أبها عن طريق بالقرن و225كم عن طريقة محافظة خميش مشيط، بين خطي عرض 19ْ، 20ْ شمالا وخطي طول 42ْ، 43ْ شرقا.
أما أرضها وطبيعتها فتميل إلى الجبلية في الغرب وخاصة القريبة من منطقة السراة أما في الوسط والشرق فصحراوية وبها عدد من الهضاب أو الجبال الصغيرة، ومما يميز بيشة ما يلي:
(1) وادي بيشة
وادي بيشة أكبر أودية السراة الشرقية على الاطلاق، وهو أحد أكبر أودية الجزيرة العربية، لا تكاد تذكر بيشة إلا ويذكر واديها حتى أصبحا مقترنين ببعضهما.
يقول المستشرق الأوروبي موريس تاميزيه «تشبه بيشة مصر فبيشة من الأودية الجميلة المغطاة بأعداد ضخمة من أشجار النخيل، ونيل بيشة هو المجرى المائي الذي تتجمع فيه مياه أمطار جبال الحجاز وعسير».
تنبع من سفوح جبال بلاد رفيدة في أقصى نقاطها الجنوبية الغربية، ويسمى بوادي بيشة ابن سالم طوال اختراقه لبلاد رفيدة نسبة إلى ابن سالم زعيم بلاد رفيدة المشهور، وروافده الكبرى في بلاد رفيدة هي المربع والصوح والصفق ووادي المراغة ووادي عنقة والأخيران من الأودية الكبرى حيث يلتقيان بوادي بيشة ابن سالم عند بلدة جروش حاضرة عسير التاريخية وتكون هذه المدينة التاريخية، شبه جزيرة تحيط بها هذه الأودية الثلاثة، وعند حافة الطرف الشمالي لهذه البلدة تلتقي هذه الأودية وتصب في مجرى وادي بيشة الذي سيبدأ في حمل اسم وادي بيشة ابن مشيط، نسبة الى مشيط زعيم قبيلة شهران المشهور، وذلك بدأ من قرية سيحل وهي الحد الفاصل بين بلاد رفيدة القحطانية وبلاد شهران، وفي شمال خميس مشيط بقليل يلتقي بوادي بيشة أودية أخرى كبيرة هي وادي تندحة ووادي عتود ووادي أبها، وعند التقاء وادي بيشة بوادي شهران، والذي أصبح يعرف الآن ومنذ وقت لا يتجاوز بأية حال منتصف القرن التاسع عشر الميلادي بوادي بن هشيل نسبة إلى ابن هشيل أحد زعماء قبيلة شهران عند بلدة واعر ليبدأ اسمه بدءا من هذه النقطة يحمل اسم وادي بيشة النخل، ومن هنا تتعدد روافده وتتسع مساحته حيث تبلغ عند مدينة بيشة أوسع مدى، ومن أهم روافد وادي بيشة النخل، وهي كثيرة، وادي ترح الذي يبدأ من مرتفعات السراة شرقي تنومة ويلتقي بوادي بيشة عند بلدة الحيفة على بعد 25كم جنوب مدينة بيشة.
ومن روافده ايضاً وادي تبالة ويصب في وادي بيشة عند قرية الصبيحي، ووادي هرجاب، وهو من الاودية الكبرى في بلاد بني واهب من شهران ويصب في وادي بيشة بالقرب من الحيفة، ويبلغ طول وادي بيشة من منابعه الى نقطة اختفائه في الرمال الفاصلة بين بيشة ووادي الدواسر حوالي 450كم.
وتقوم على اطراف الوادي اعتباراً من واعر احدى وعشرون قرية كما اوردها فؤاد حمزة في كتابه المؤلف عام 1370هـ واعر - الحيفة - المدرى - الباقره - نمراف وفيها مقر سوق الخميس حتى الآن - الروشن، وهو مقر المحافظة او الامارة سابقاً وكان به سوق الاربعاء - وروشن المهدى - النفيضله - والصحيح النفيلة - وابا الشوك - والصبيحي - والحمة - والحريرة - والدحو - والديلمي - والسقيفة - والدوار - والرقيطة والصحيح الرقيطاء - والنقيع - والخرسعة - والشقيقة - والجنينة وهي منتهى العمران والنخيل.
ومن الملفت للانظار ان هذه القرى لاتزال محتفظة باسمائها حتى الآن اضافة فان فؤاد حمزة نسي ذكر قرية المروة وهي من القرى الواقعة على ضفاف الوادي ومن المحتمل انها لم تكن موجودة في حينه وقد تكون الزيادة المطردة في السكان هي الدافع وراء ظهورها يقول عاتق البلادي في كتابه «بين مكة وحضر موت» ولاهله صفات من الكرم - اي وادي بيشة - حتى انه كان يقصده من لا نخل له فيصدر موقرة جماله وكأنه صاحب نخل، وكانت بيشة مشهورة بالأسد ولكن هذه السباع انقرضت هذه اليوم من جزيرة العرب، الا في بعض المواقع في السروات الشاهقة الواقعة جنوب غرب ابها.
ولجودة تمر بيشة صار اهله يضربون به المثل المعروف بخيبر وهجر «يا مهدي التمر على اهل خيبر» فيقولون «يا مهدي التمر على اهل بيشة».
(2) الصايرة البيضاء
جبل على مسافة ثلاثة كيلو مترات تقريباً جنوب شرق محافظة بيشة حجارته بيضاء صافية كأنها الثلج، بل يخيل للناظر اليه من بعيد انه امام جبل جليدي، وهو نادر في شكله وصورته قل له شبيه او مثيل في الوطن العربي كاملاً، يقع على ارض سليلة تعلوها الهضاب والجبال الصغيرة، وبجواره الصايرة الحمراء.
(3) جُمعور:
بضم الجيم واسكان الميم وضم العين، جبل اسود متوسط العلو ملتم يقع على جانب وادي بيشة بجانب مركز النقيع، وهو من اعلام بيشة البارزة حتى ان اهل تلك الجهة يرمزون الى هذا الجبل من اجل دلالة بعضهم البعض وتجمعهم فالاشارة بينهم هذا الجبل لكي يهتدي الضال عن مكان اجتماعهم وقال صاحب معجم جبال الجزيرة نقلاً عن مذكرات عبدالله بن هادي الاكلبي جمعور جبل متوسط الارتفاع في شمال بلدة النقيع ببيشة بالقرب من قرية الشقيقة التي تحل بها قبيلة آل منيع الاكلبية والطريق المعبد بين بيشة ورنية يطأ خيشوم جمعور الغربي، يقول عنه فؤاد حمزة هو الدليل الذي يهتدى به في الوصول الى بيشة وهو كثير الشبه بجبل النور من حيث شكله وارتفاعه وبروزه عن الجبال المجاورة وكان يسمى قديماً «كُديح»

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved