يمر نادي ليفربول الانجليزي بأزمة فنية طاحنة قد تقوده إلى الهاوية فالفريق يعاني منذ وقت ليس بالقصير من سلسلة من النتائج السيئة فخرج خالي الوفاض من مسابقة رابطة الأندية الأبطال وخرج من مسابقة كأس الاتحاد الانجليزي وهو بلا شك سوف يخرج من السباق على بطولة الدوري والتي يبدو أنها انحصرت بين الارسنال حامل اللقب ومانشستر يونايتد وبشكل اقل فريق نيوكاسل .
الغريب في الأمر أن عناصر الفريق هي ذاتها التي حققت البطولات المتتالية منذ عاميين فالمدرب هو الفرنسي جيرارد هولييه وبقية عناصر الفريق هي نفسها لم تتغير فالبولندي دوديك والفلنددي سامي هبيبا والسويسري هنشوز والانجلزيين ستيفان جيرارد ومايكل اوين وبقية المجموعة التي قادت الليفر إلى البطولات مازلت موجودة إذاً ما السبب في النتائج المتردية؟ .
الكثير من أنصار الليفر حول العالم وخاصة هنا في الوطن العربي يرون أن المدرب الفرنسي هولييه هو سبب الإخفاق وأنه مدرب أعطى كل ما يملكه للنادي ولم يعد يملك ما هو جديد ولذا وجب الاستغناء عنه والبحث عن بديل يكون في مستوى سمعة وتاريخ النادي.
وكذلك الفتى المدلل لليفر الشاب مايكل أوين لم يسلم من هذه الاتهامات وخاصة أن مستواه انخفض كثيرا في الآونة الأخيرة فأوين لم يعد ذلك المهاجم المرعب والذي يحسب له أفضل المدافعين حول العالم ألف حساب فقد أصبح الآن كالحمل الوديع والذي لاحول وله ولا قوة ومع ذلك ما زال يجد له مكانا رئيسيا في تشكيلة هولييه وعلى حساب المبدع والمجتهد والهداف التشيكي ميلان باروس .
النادي لم يتبق أمامه سوى كأس الاتحاد الاوربي والمركز الرابع في الدوري الانجليزي لكي يضمن المشاركة في دوري رابطة الاندية الابطال الموسم القادم واذا ما اراد النادي ذلك فيجب على الجميع التكاتف والتعاضد لتخطي هذه المحنة ولاستعادة الروح والحماس والتي افتقدمها الفريق في الآونة الاخيرة.
يوم الفيفا العالمي
يوم الأربعاء لعبت 20 مباراة ودية حول العالم خاض غمارها 40 منتخبا عالميا في اطار ما يسمى بيوم الفيفا العالمي للمباراة الودية فالصين استضافت البرازيل وتونس استضافت السويد والجزائر استضافت بلجيكا وكما جرت العادة لم يكن للمنتخب السعودي نصيب من هذه المباريات لأننا تعودنا دائما على أن يلعب المنتخب السعودي مع منتخبات لبنان وايسلندا ومنتخب شركات رومانيا أما اللعب أمام البرازيل والارجنتين وإيطاليا وفرنسا وهولندا فأصبحت بمثابة الحلم والذي لن يتحقق بأي حال من الأحوال.
| 
