|
|
الوعاظ كثيرون على المنابر وفي الملتقيات وكذلك الكُتاب كثيرون على أعمدة الصحف والمجلات كل منهم ينصح ويعظ ويذكر لكنهم ليسوا جميعاً مؤثرين حيث تجدك متأثراً من الوعاظ ب «زيد» في وقت لا تتأثر فيه من موعظة «عمرو» بل إنك تتأثر مرات بموعظة «زيد» ومرات بموعظة «عمرو»!!!، وهنا ثمة لا اقول سؤالاً يطرح نفسه بل هي اسئلة تتمحور كلها على استفهام كبير جداً ما سر ذلك التباين؟!! وهو سؤال طالما تردد في النفس بعد سماع موعظة او قراءة مقال!!!، لا ريب ولا شك ان ثمة عوامل جلها ان لم اقل كلها خفية لا يلمسها الناس تختص بمسدي الموعظة المسموعة، أوالمقرؤة تكون في مجملها اسباب كما ذكرت خفية خذ على سبيل المثال الاخلاص ذلك السر الذي هو اهم المهمات في نجاح الواعظ واخفى خوافي العملية الوعظية حيث ان مستقره القلب ففي سويدائه يكون الاخلاص او لا يكون ويا ليت شعري من ذا الذي يجد الاخلاص ويصل اليه وهو في سويداء القلب؟!، فالاخلاص هو سر النجاح للوعاظ وكم هو معبر كلام ابن رجب - رحمه الله - حين قال:« فالعمل في نفسه صلاحه وفساده واباحته بحسب النية الحاملة عليه والمقتضية لوجوده». |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |