|
|
عندما يسير المرء في درب من دروب الحياة المتشعبة فريداً وحيداً بلا صديق ولا رفيق يكون سنداً له وعوناً له فإنه يعرف فراق الصديق حقيقة ويتذوق مرارة الحرمان من بعاده ويتمنى لو أعاده ولو للحظة واحدة خاصة وقت حاجته.. فإنه فعلاً يحس مرارة الفراق ويشعر بالوحدة القاتلة التي تبعث الحسرة والألم والمرارة والندم وما يفتأ الأسى يعتصر القلب المفتون ويذيقه المنون.. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |