|
|
ما أظن العالم مستطيعاً أن ينصف أي رجل من عباقرة الفن فيما يخوله من عطف واعجاب، وان بلغ الغاية في الظاهر، وإلا فأي غبن على الموسيقي، أوالمصور، أوالشاعر أكبر من أن يحاسب في حياته بأقل حسناته، وتكتم كبراها، فلا يفطن لها أحد، أو يفطن من منافسيه من هم أشد الناس كراهة، لاذاعتها ورغبة بخسها. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |