أمور ومواقف تمر بك في كل يوم ترى من خلالها الكثير من الناس تحب هذا وتحترم هذا وتتذكر دائماً الجميع بالخير. بل انك تعيش سعادة غامرة لمحبتك واحترامك لمن حولك لأنك واثق أن الجميع يبادلك نفس المشاعر.
ولكن للأسف يأتيك البعض منهم ويجرح فيك كل المعاني الجميلة، بل أنه يسيء إليك في أمور أنت بعيد عنها ولا تنطبق عليك أصلاً ومع ذلك لا تستطيع أن تبادله نفس الإساءة ليس ضعفاً منك، بل احتراماً لنفسك لأنك لا تعرف إلا احترام الناس والخوف على مشاعرهم فتفكر بالكلمة قبل النطق بها فهذا قريب وله محبة واحترام خاص.
وهذا مدير وله تقدير ايضاً.
وهذا زميل وله مكانة في نفسك.
وغيرهم كثير...
فهناك مراتب للسن وللمقام والتي يجب على كل إنسان الإلمام بها والتعود عليها لأن هذه المزايا والصفات يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف وهي تزيد من محبة الناس بعضهم لبعض وتجعل كلاً منهم قريباً من الآخر. ومع فيض مشاعرك المرهفة والمحملة بكل معاني المحبة لمن حولك تبتعد وتحمل بداخلك جرحاً عميقاً يذكرك دوماً بتعامل الآخرين معك.. وينذرك بأن التعامل مع الغير فن لا يجيده إلا من أعطاه الله سعة في الصدر وحلماً وذوقاً في التعبير.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يحمل أجمل الصفات في القول والفعل.
إهداء خاص:
إلى الأستاذه الغالية/ سارة الهزاني.
لكِ مني كل التقدير، فأنتِ مثال يحتذى به في التعامل وفي التواضع والمحبة.
وأنتِ كالوردة تفوحين دائماً بكل الصفات الجميلة، أكثر الله من أمثالك لخدمة هذا الوطن الحبيب تحت قيادة والدنا الغالى، خادم الحرمين الشريفين.
|