Saturday 15th march,2003 11125العدد السبت 12 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رسالة خاصة رسالة خاصة
24/1/1390هـ ـ 31/3/1970م العدد 287

هذه رسالة خاصة تفضل سعادة الاستاذ عثمان الصالح بكتابتها لمدير معهد التربية الرياضية الاستاذ محمد الفايز.. ولأن كتابات الاستاذ الصالح بما فيها الخاصة جداً لا تخلو من فائدة للوطن والمواطن.. فقد رأينا نشرها دون معرفة أو استئذان الاستاذ الصالح بذلك.. اقتناعاً بأن القارىء يشاركنا الرأي في جدية الافكار التي تعرض لها المربي الكبير.. الى جانب أن وزارة المعارف لن تتأخر في تطوير المعهد الرياضي كعادتها وعلى الأخذ بدعوة كاتب الرسالة حيال ذلك.. على ان تعليقاً مطولاً قد نكتبه عن الموضوع ذاته في أعدادنا القادمة

المحرر الرياضي
إلى الأستاذ أخي محمد الفايز
بعد التحية:
كانت بين يدي ومنذ مدة محاضرتك القيمة ـ رياضة الكراتي ـ التي كانت ثماراً ناضجة لدراستك العليا.. وكانت اثرا من آثارك الطيبة.. لقد قرأتها اليوم وكانت حقا مشرفة في معناها وفي محتواها الى جانب تبسيط موضوعها وتقريبه للاذهان.. ولا ادري هل طبعت في نشرات أم لا تزال حبيسة في اضباراتها.. انها محاضرة قيمة صالحة لمن يهوى التربية البدنية ويعشقها.
والتربية البدنية لازمة لنا.. ولاسيما في هذا العصر الذي استولى فيه الترف على الناس وجعل أبدانهم ناعمة يؤذيهم القر بقسوته.. والحر بلهيبه.. وما اجمل وما احلى أن يعمد شبابنا أبناء البلاد الى التخصص في هذه النواحي وانت من أولئك الذين قاموا بواجب كبير ومهمة ضخمة لها أثرها وتأثيرها ومكانتها في نفوسنا حيث احلتك هذا المحل في معهد التربية الذي هو لبنة من لبنات العلم في التربية وصرح من صروح وزارة المعارف الجليلة رعاها الله، وانني لاتمنى لهذا المعهد نموا مطردا وازدهارا في حقلنا الرياضي.. فلقد تهيأت له الظروف وتذللت له الاسباب العملية وتبقى الامور المادية التي هي الدافع الاول وذلك كفيل بأن تصل فيها الى قصدك لتخدم وزارتك وتحقق أملك في خدمة صادقة تلتقي معها في هدف وغاية الباني الاول فيصل ـ حفظه الله ـ ومحقق غرضه السامي وزيرنا الجليل حسن بن عبدالله آل الشيخ. وبها حقائق لازمة لكل من يسمع بالرياضة فضلا عمن يعتنقها ويسير في فلكها وهو من هواتها.. عزيزي: لقد اهديت المحاضرة الى مدرسي التربية البدنية في المعهد وطلبت منهم بعد ان يقرؤوها وأن يعيدوها اليّ للاستفادة منها.. لان جدتها ورونقها وتهذيبها وتقريبها الى النفوس وحصر معانيها في أرقام سهلة ميسورة حفظها يجعل منها مرجعا مهما. عزيزي: لقد أطلت في الحديث عنها من جانب ومن جانب آخر لم أوفها حقها بالتعليق الكافي لكني اعتذر في كل ذلك.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved