* قاعدة علي السالم الجوية ( الكويت ) على متن حاملة الطائرات كيتي هوك - ايان تمبرلايك - اف ب:
تحدث طيارون قادوا مقاتلات قاذفة بريطانية شاركت في الضربات العسكرية لبغداد الجمعة الماضية عن بعض المقاومة من قبل الدفاع الجوي العراقي.
وقال القومندان ديريك واتسون عند عودته إلى قاعدته في الكويت على متن طائرة «تورنيدو» كان يقودها كانت هناك انفجارات كل بضع ثوان.
وكان هذا الطيار الحربي قاد سربا من طائرات «تورنيدو جي ار 4» تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني قام بالتمهيد للقصف الكثيف لبغداد مساء الجمعة الماضية بمحاولة شل النظام المتكامل للدفاع الجوي عبر القاء صواريخ مضادة للرادارات «الارم» ( ايرلاونشد انتي رادار ميسايل ).
وقال واتسون: لقد واجهنا طلقات المدفعية المضادة للطائرات واستهدفتنا قاذفات صواريخ متعددة الفوهات يمكن ان تطلق بين ثمانية وعشرة صواريخ دفعة واحدة.
وفي سماء بغداد أيضا صرخ اللفتانت سيلاس بوير صاروخ على مرأى البصر في تحذير موجه إلى زميله لدى مشاهدته صاروخا عراقيا ارض - جو غير بعيد منه بينما هما في طائرتهما يغيران على بغداد .
وكان بوير (26 سنة) برفقة طيار وضابطين مكلفين بالتشويش على الرادارات العراقية اتجه إلى بغداد على متن مطاردة من نوع برولر قبل القصف العنيف على العاصمة العراقية التي استهدفت باكثر من 300 صاروخ كروز اطلقت من السفن الحربية الأمريكية.
وقضت مهمة المطاردة التي انطلقت من حاملة الطائرات كيتي هوك بالتشويش على الرادارات العراقية وفتح الطريق امام صواريخ كروز وطائرات مقاتلة اخرى شاركت في الهجوم الواسع النطاق الذي نفذ الجمعة واطلق عليه اسم صدمة وذهول.
ولدى سقوط أولى صواريخ كروز على بغداد حاول العراقيون الرد.
ويقول اللفتانت دوغ غرابر كنت في مؤخرة الطائرة ولا ارى شيئا وكل ما سمعته هو عبارة صاروخ على مرأى البصر.
وقال سيلاس بوير: كان اول صاروخ ( عراقي ) اراه وتابع لقد شعرت بالعصبية بعض الشيء.
وروى بوير مساعد الطيار للصحافيين انه شاهد انوارا تنبعث مما يعتقد انه محرك الصاروخ واضاف رأيته مشتعلا لبضع ثوان ثم اختفى.
وتابع: شاهدنا بعضا من الصواريخ العراقية خمسة ربما وقال الضباط ان الصواريخ العراقية كانت بعيدة نسبيا من طائراتهم ووجهت على الارجح إلى اهداف اخرى كانت فوق سماء بغداد.
واشار مساعد الطيار إلى انه شاهد قرب طائرته طلقات المضادات الجوية العراقية.
|