Sunday 13th april,2003 11154العدد الأحد 11 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الصحف الروسية الصحف الروسية
الجيش العراقي دُرب على حماية النظام لا الوطن

  «نيزافيسميا جازيتا»
افتتحت تغطيتها للحرب بمقال حمل عنوان «الولايات المتحدة جاهزة لاحتلال سوريا» مستعرضة تحضير الرأي العام الأمريكي لعملية عسكرية جديدة. وتناول موقف الولايات المتحدة التي لم تكد تخترق بغداد حتى وأشار وزير دفاعها رامسفيلد الى سوريا بالتهديد متهما إياها بمساعدة صدام على الهروب. وتهكمت الصحيفة على امكانية هروب صدام حسين دون علم القوات الأمريكية. واعتبرت ان هذا التصريح بمثابة إحكام الخناق حول سوريا والتي اتهمتها واشنطن من قبل بدعم الارهاب ووضعتها على قائمة محور الشر التي تمتلك أسلحة دمار شامل وتدعم منظمات اسلامية كحزب الله المعادى لإسرائيل. واعربت الصحيفة ان سوريا أصبحت على مرمى حجر من القواعد الأمريكية الجديدة في العراق. وان الغزو الذي تعتزم الولايات المتحدة شنه ضد سوريا لن يكلف ميزانيتها شيئا فالقوات العسكرية جاهزة في المنطقة وكلما هو مطلوب الضغط على الزناد.
***********
«ازفيستيا»
تناولت في مقال حمل عنوان «طعم المرارة» المأساة التي يعيشها العرب عقب سقوط بغداد والجرح الذي يتألمه المواطن العربي وهو يرى الدبابات الأمريكية تنتهك حرمة المدينة وتملأ مستشفياتها باعداد لا حصر لها من الجرحى.
واستطلعت ردود أفعال مواطنين من دول عديدة في العالم العربي مثل مصر وتونس والبحرين واليمن تجاه الاعلان عن الكارثة وما انتابهم من اضغاث الأحلام عشية سقوط بغداد. واعتقدت ان المقاومة العربية عقب سقوط بغداد الرسمي ستنتقل الى العمليات الاستشهادية التي لا ترتبط بمخططات الحكومات والسلطة. وحذرت-نقلا عن مفكرين عرب- ان حالة السخط التي يعيشها العالم العربي قد لا تطال فقط الأمريكيين والبريطانيين .
***********
«كومسامولسكايا برافدا»
لجأت الصحيفة الى أحد الخبراء العسكريين في الجيش السوفيتي وهو المارشال دميتري يزوف الذي استمر في طرح الأسئلة حول المصير الغامض الذي اختفت بموجبه2500 دبابة عراقية و2000 سيارة مدرعة و150 طائرة مقاتلة و60 مروحية و400 ألف عسكرى.
وفسر يزوف اختفاء هذه القوات أو استسلامها بانها كانت مرتبطة بحماية صدام حسين لا حماية العراق وكان اختفاء النظام ضربة للجيش العراقي الذي لم يدرب على حماية الوطن بل حماية النظام.
وفي مقالات أخرى استعرضت الحالة المتردية التي وصلت اليها مدينة بغداد من أعمال النهب والسرقة التي طالت كل شيء.
واستمرت الصحيفة في تغطية هذه القضية التي أسمتها الصحف الروسية الأخرى بعنوان «لصوص بغداد» نسجا على الرواية الشهيرة «لص بغداد» التي أعحب بها القراء الروس. واستطلعت عبر مراسليها في العراق آراء عديد من المواطنين الذين استفسروا عن كيفية فهم مصطلحات تحريرالعراق وقتله في آن واحد.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved