Wednesday 16th april,2003 11157العدد الاربعاء 14 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

النظام يعود ببطء إلى العراق النظام يعود ببطء إلى العراق

  يو اس ايه توداي
جاء المانشيت الرئيس للصحيفة بعنوان «القوات الأمريكية تقاتل للسيطرة على تكريت» وكتبت الصحيفة تقول إن مواجهات متتابعة من الطائرات العسكرية والهليكوبتر تحلق بكثافة فوق مدينة تكريت التي تبعد عن بغداد نحو 80 كيلو مترا وتعد آخر حصن لم يسقط حتى الآن بقبضتها، وأشارت إلى أن هناك معارك تدور في المدينة ولكن بشكل متقطع.
في الصفحة نفسها أوضحت الصحيفة أن قوات المشاة البحرية المارينز نجحوا في العثور على سبعة من الأمريكيين الأسرى.
ونقلت الصحيفة أقوالاً عن هؤلاء الأسرى الذين تم العثور عليهم وقال بعضهم إنهم اعتقدوا بأن العراقيين سوف يقتلونهم وكانوا ينقلون من سجن إلى آخر وأن السجانين العراقيين لم يكونوا يعرفون ماذا سيفعلون بهم، وذكروا أنهم تعرضوا لمعاملة معقولة وإن كانت هناك بعض الخشونة في الأسلوب.
وأوضحت الصحيفة أنه توجد معلومات متضاربة حول كيفية العثور على الأسرى، إذ هناك من يؤكد أن معلومات من قبل جنود عراقيين هي التي قادت إليهم، بينما يذكر رجال المارينز أن بعض الأهالي هم الذين أرشدوا إلى مكانهم.
وبالنسبة لأسر الضحايا قالت الصحيفة إنهم عاشوا لحظات سعيدة بعد معرفتهم بنبأ العثور عليهم أحياء وكانت مشاعر الفرحة غير عادية.
ونشرت تقريرا حول خطة ما بعد الحرب في العراق وقالت إن بعض أعضاء - الحزب الجمهوري - يمارسون ضغوطاً لإعطاء الكونجرس معلومات أكثر حول خططه بالنسبة للعراق فيما بعد انتهاء الحرب، وذلك من حيث المبالغ المخصصة لإعادة الإعمار ودور الولايات المتحدة وغيرها من القضايا التي لا يزال التخبط قائماً بشأنها.
وتنقل الصحيفة في تقرير مطول روايات لعراقيين عن غرف التعذيب إبان حكم صدام وتضمنت قصصا مروعة حول أساليب القتل والتعذيب القاسية مثل الضرب بآلة حادة في العنق وفصل الرأس عن الجسد بجانب نزع العينين من السجناء ووضع المواد الحريفة على الأعضاء التناسلية وغيرها من الصور التي يمتلئ بها أرشيف السجون.
وقال أحد الجنود العراقيين إن هذا السجن وهو في بغداد المكان الذي كن يخفي فيه صدام معارضيه وأن به غرفة تسمى غرفة الموت.
وقالت الصحيفة إن الصفحات السرية لحكم صدام بدأت تظهر وأن الناس بدأوا يتحدثون بعد شعورهم بالحرية عما كان يجري في الفترة السابقة.
وتحت عنوان «النظام يعود ببطء» قالت إن العاصمة بغداد بدأت تشعر بنوع من النظام بعد عدة أيام من الفوضى والسلب كما يجري في الوقت نفسه عملية تنظيف الشوارع ورفع المخلفات التي نجمت عن القصف والتدمير.
الواشنطن بوست
جاء العنوان الرئيس بالصفحة الأولى «أسابيع عصيبة لأسرى الحرب» وقالت إن أسرى الحرب السبعة الذين تم العثور عليهم رووا في الطائرة التي أقلتهم من بغداد قصصا عن الفترة التي عاشوها في الأسر وما أسموه بالأيام السوداء في الأسر.
وفي جانب كتبت تحت عنوان «المارينز في قلب تكريت» قالت إن وحدات مشاة البحرية الأمريكية في وسط تكريت وأن المدينة سوف تسقط خلال وقت قصير إذ لا توجد مقاومة تذكر.
وأشارت إلى أن التوتر بين العرب والأكراد في مدينة كركوك يتزايد مما ينذر بتفجر الوضع بينهما ومن المحتمل أن تنشب صراعات عرقية في هذه المدينة التي تتمتع بثروة بترولية ضخمة.
ولفتت إلى استمرار عمليات النهب وإن كانت أقل من ذي قبل في بغداد وتوقعت أن تنتهي خلال أيام قليلة بعد تسيير دوريات أمنية مشتركة وبدأ إعداد كوادر أمنية وطنية لتسد الفراغ الأمني القائم حالياً بعد سقوط نظام صدام حسين.
وعرضت الصحيفة صورة لوالد ووالدة أحد الأمريكيين الأسرى الذين تم العثور عليهم وقد بدت عليهما إمارات الفرحة وقالت إن السعادة كانت كبيرة بعد سماعهم نبأ العثور على ابنهم رونالد يونج.
واشنطن تايمز
اهتمت الصحيفة بالوضع في بغداد وقالت إنه تم دعم البوليس العراقي من أجل إعادة الهدوء المفقود إلى العاصمة وأن القوات الأمريكية تحاول فرض النظام بالنسبة لبعض الخدمات الرئيسية التي تعطلت بسبب الحرب وأن عمليات السلب تقل شيئاً فشيئاً.
وعن مدينة تكريت أوضحت أن سكان المدينة كانوا يصيحون في وجه قوات المارينز بأن صدام أفضل منهم وأوضحت أنه رغم ذلك بدت شوارع العاصمة خالية وكان هناك إطلاق نار متقطع.
وفي صفحة الرأي نقلت الصحيفة مقتطفات لبعض المسؤولين الأمريكيين السابقين وعدد من القراء والمثقفين مثلاً ذكر هاورد دين محافظ فيرمونت السابق قال: لقد تخلصنا من صدام حسين أعتقد أن هذا شيء جيد.. في حين انتقد مراسل في «إن بي سي» القوات الأمريكية وقال إنها غير قادرة على تأكيد التقارير التي تقول إن صدام في تكريت أو الموصل أوسوريا.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved